اضطرت بعض الفنانات للاعتذار لجمهورهن بعد تعرضهن لهجوم عنيف بسبب إطلالاتهن، التى وجدها البعض جريئة وغير لائقة، فاعتذرت الفنانة رانيا يوسف عن ظهورها الأخير بحفل ختام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الـ40.
واعتذرت أيضا النجمة غادة عبدالرازق بعد ظهور أجزاء من جسدها فى فيديو حى عبر تطبيق «انستجرام»، وقبلها اعتذرت الفنانة رحمة حسن عن بعض الصور التى تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعى لها وهى شبه عارية، وأيضا الفنانة رزان مغربى اعتذرت عن «سيشن» تصوير خضعت له، وجده الجمهور جريئًا.
رانيا يوسف
أصدرت الفنانة رانيا يوسف، أمس الأول السبت، بيانا قالت فيه: «احترامًا لمشاعر كل أسرة مصرية أغضبها الفستان الذى ارتديته فى حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، أود أن أؤكد أننى لم أكن أقصد الظهور بشكل يثير حفيظة وغضب الكثيرين ممن اعتبروا الفستان غير لائق، من الممكن أن يكون خاننى التقدير حيث ارتديت الفستان للمرة الأولى، ولم أكن أتوقع أن يثير كل هذا الغضب».
وتابعت بقولها: «آراء مصممى الأزياء ومتخصصى الموضة غالبا ما تؤثر على قرارات اختيار الملابس، وقد يكونوا وضعوا فى الاعتبار أننا فى مهرجان دولى، ولم أكن أتوقع كل ما حدث، وإن كنت أعلم لما ارتديت الفستان، وهنا أكرر تأكيد تمسكى بالقيم والأخلاق التى تربينا عليها فى المجتمع المصرى، والتى كانت وما تزال وستظل محل احترام».
وأضافت: «إننى إذ أعتز بكونى فنانة لها رصيد طيب وإيجابى لدى جمهورى، فإننى أتمنى من الجميع تفهم حسن نيتى وعدم رغبتى فى إغضاب أى أحد وإن شاء الله أكون عند حسن ظن الجميع».
غادة عبدالرازق
أما النجمة غادة عبدالرازق، فكانت قد قررت أن تواجه جمهورها وتعتذر له بعد الفيديو الحى المثير للجدل الذى نشرته عبر حسابها على تطبيق «انستجرام»، الذى ظهر ببعض مقاطعه أجزاء حساسة من جسدها، وقالت فى فيديو حى جديد نشرته عبر حسابها على تطبيق «انستجرام»: «كان امتحانا من ربنا، لكن الناس أقول لهم أنا أخطأت فعلا وأنا آسفة جدا، آسفة لجمهورى وآسفة للناس وآسفة لبلدى آسفة ولفنى، أقسم بالله العلى العظيم، وحياة خديجة وجويرية وابنتى روتانا أنا عمرى فى حياتى ما قصدت أن أقلل من نفسى أو أعمل شىء خاطئ».
وتابعت: «الناس قالوا إنى كنت سكرانة، لم أكن سكرانة، الحكاية إنى أتلقى علاجا منذ ٢٢ سنة وأتناول عقاقير، وعندما كتبتم لى لم أر الكلام لأننى لا أستطيع القراءة بدون نظارة»، فى إشارة منها إلى تعليقات المتابعين بأن جزءا من جسدها ظهر للكاميرا.
واستكملت: «احترم نفسى واسمى وأهلى وبلدى منذ ٢٦ عاما واحترم كل حاجة حولى، لم أخطئ فى حياتى لكنى لست ملاكا، أخطأت يومها فعلا لأننى كنت مرهقة طوال اليوم ورجعت بالليل وتناولت عقاقير، والأدوية النفسية معروف أنها تتسبب فى حالة هذيان».
وأضافت غادة عبدالرازق: «أقسم بالله أننى لم أر فى تعليقاتكم أن جزءا من جسدى ظهر، وأؤكد أننى لم أقصد وأنتم متأكدين، كل هذا أفعله من أجل شيء واحد فقط، من أجل روتانا ابنتى وأحفادى وجمهورى، ولأن أول مرة أشعر بعد ٢٦ عاما بجد أننى يتم محاربتى أو أن يوجد أشخاص لا يحبوننى، لو أعلم أن الشهرة توصل إلى ذلك، ملعونة هذه الشهرة والمال، كيف وصلنا لهذه المرحلة؟» ثم حاولت الدعاء على من انتقدوها، قائلة: «جرحتونى كتر ألف خيركم وضايقتونى، يا رب يجعله فى ميزان حسناتكم»، ثم تداركت: «كل شخص له أهل وأولاد، لا أريد أن أدعو على أحد، قلبى لا يطاوعنى».
وعما قيل عن فبركة الفيديو، فسرت غادة: «أناس كثيرون قالوا لى أن أقول أنه مفبرك، لكن لم أستطع أن أقول ذلك لأننى لم أصدق الكذبة.فى الحقيقة أننى لا أشاهد التعليقات عن قرب، يجب أن أكون مرتدية النظارة، لم أستطع قراءتها لأننى لا أرى من قريب». واختتمت قائلة: «على قدر ما أنا أحبكم قوى، على قدر أننى لم أتخيل أن الضربة ستكون قوية هكذا، ولم تفكرون أننى طوال ٢٧ سنة حافظت على أسرتى وأحفادى، وفى هذه الفترة كنت قد قررت ألا أظهر هكذا أو أرتدى المايوه».
رحمة حسن
وتداول بعض مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى مجموعة من الصور الجريئة للفنانة رحمة حسن، ضمن «فوتو سيشن» على شاطئ البحر ظهرت بها شبه عارية، وتعرضت لمجموعة من الانتقادات، ما دفعها إلى تسجيل فيديو لتوضيح الأمر.
وأكدت «رحمة» أن الصور تعود إلى عام ٢٠١٧، وأنها صور شخصية التقطتها فى إحدى الرحلات مع أصدقائها، متابعة: «مهم الاعتذار عن نشر هذه الصورة، التى لا ذنب لى فى نشرها، الصورة اتسرقت من حساب سلمى الكاشف، وهى كمان ملهاش ذنب، شكرًا للتفاهم».
رزان مغربى
وقبل رمضان ٢٠١٦ بأيام نشرت رزان مغربي مجموعة من الصور لها التى كانت جريئة وارتدائها ثيابا مكشوفة، واعتذرت رزان عن هذه الصور، وحذفتها بعدها بفترة مؤكدة أنها تحترم مشاعر جمهورها.
