أكد الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن التدريب والتعليم يشكلان قلب عملية التنمية، فلا تنمية دون تدريب وتعليم جادين وهادفين، ولا جودة دون معايير.
وأوضح أن التعليم ركيزة بناء الإنسان المصري المواكب والمعاصر والمنافس، بالإضافة إلى أنه يستحوذ على مساحة ذات اعتبار من اهتمام المجتمع الدائم بقضايا تطويره وإصلاحه؛ حيث يعوِّل عليه المجتمع مسئولية التنشئة السليمة للأجيال الحالية والقادمة في البلاد، وهذا ما تؤكد القيادة السياسية في جميع الفعاليات من ضرورة الاهتمام بالتنشئة السليمة لأبناء الوطن، وإعطاء كل ذلك الأولوية ضمن الأجندة السياسية للدولة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الثاني للاتجاهات الحديثة في التدريب والتعليم، اليوم الأحد، بعنوان "نظام إدارة المؤسسات التعليمية وفق المعيار الدولي ISO 21001:2018"، والذي ينظمه المجلس الوطني للتدريب والتعليم، برعاية وحضور المهندس هاني محمود وزير الاتصالات الأسبق، رئيس مجلس أمناء المجلس الوطني للتدريب، والدكتور طارق الحصرى نائب رئيس المجلس، والدكتور محمد سمير سفير دولة اليمن، وهشام السنجرى رئيس قطاع الخدمات والأنشطة التربوي، وسيد سويلم مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة دمياط، والدكتور عاشور عمرى رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية، وألفت فرغلى رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والجودة، والدكتور رمضان محمد مدير المركز القومى للامتحانات، وإيناس صبحى مدير عام الإدارة العامة للتعليم الإلكتروني.
