الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف ليوم الأحد 2 ديسمبر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول عدد من كبار كتاب الصحف المصرية، في مقالاتهم اليوم /الأحد/، عددا من الموضوعات، أبرزها مساعي الرئيس عبد الفتاح السيسي لتهدئة وطمأنة الأسرة المصرية بأن هناك من يراها ويشجعها ويدعمها ويساعدها فى آن واحد، كما استعرض الكتاب جهود الرئيس لرعاية المبتكرين والموهوبين ودلالات تكريمه لأبطال مصر الفائزين ببطولات عالمية.
فمن جانبه ، كتب عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة صحيفة (الأهرام) مقالا حمل عنوان (البسطاء في عقل وقلب السيسي) ، أبرز خلاله سباق الرئيس عبدالفتاح السيسي للزمن من أجل إصلاح ما أفسدته السنوات العجاف التي مرت على مصر بعد 25 يناير، وقال إن الرئيس السيسي "راح يمد يده إلى كل يد تعمل وتبنى، يحنو عليها بروح رب الأسرة المصرية، يهدئ من روعها، ويطمئنها أن هناك من يراها، ويشجعها ويدعمها ويساعدها فى آن واحد".
وأضاف الكاتب الصحفي "هكذا فعل الرئيس مع نماذج عديدة منذ أن تولى مسؤولية الحكم في مصر، كان آخرها مروة العبد، تلك الفتاة القابعة في قلب صعيد مصر التى تعمل سائقة تروسيكل فى إحدى القرى البعيدة بالبر الغربى بمحافظة الأقصر".
ورأى الكاتب أن الرئيس يفعل ذلك اقتناعاً منه بأن هذه النماذج هي التى تبني وتعمر بعيدًا عن الصخب والضجيج، مشيرا إلى أن مروة لم تكن هي الوحيدة التي قام الرئيس باستقبالها وتكريمها، وإنما هى واحدة فى سلسلة كبيرة ومتصلة بداية بفتاة عربة البضائع بالإسكندرية منى السيد إبراهيم بدر التي ألتقاها الرئيس منذ أكثر من عامين لتكريمها والثناء عليها.
وتابع : خلال مؤتمر الشباب بالإسكندرية - العام الماضى - أصر الرئيس في الجلسة الافتتاحية أن يجلس بين الطالبة مريم الأولى على الثانوية، والشاب ياسين أحد أبطال متحدى الإعاقة، ليؤكد لكل الشباب أنه يقف بكل قوة مع كل نماذج النجاح فى كل المجالات.
واستطرد قائلا " الموقف نفسه تكرر مع الشاب أحمد رأفت أحد متحدى الإعاقة، وهو نموذج للشباب المقاتل الذى يمتلك عزيمة لا تلين، رغم إعاقته مما جعل الرئيس السيسي يستجيب لطلبه ليلتحق بالقوات المسلحة ويعمل مديرا لقسم السوشيال ميديا بالشركة الوطنية للمعارض والمؤتمرات الدولية، ليؤكد أن متحدي الإعاقة لديهم القدرة على أن يصبحوا أفضل من أى شخص طبيعى إذا تسلحوا بالإيمان والعمل.
وأبرز الكاتب في مقاله المشروعات الضخمة التي تشهدها مصر - الآن – والتي تقام في كل مجالات الحياة، منوها بفرص العمل الموجودة في تلك المجالات، لكن الكاتب أبدى أسفه لبعض الشباب الذين ينتظرون الوظيفة الميري أو نوعية معينة من الوظائف قد لا تتوافر بسهولة.
وأكد الكاتب أنه لا يمكن لدولة أن تتقدم دون أن تنتج، فالإنتاج هو الحل، لن يكون هناك إنتاج إلا بالعمل، معتبرا أنها مسئولية مشتركة على الحكومة والشعب معا لتخطى تلك المرحلة الصعبة، فالحكومة عليها أن تعمل على تغيير المفاهيم المتوارثة لتأكيد احترام قيمة العمل أيا كان، وهو ما يفعله الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه مسئولية القيادة باستقباله النماذج المكافحة فى كل المجالات، ومن كل الأماكن من الإسكندرية حتى أسوان ليفتح طاقة نور أمام كل المكافحين والعاملين، ويربت على أكتافهم، ويشد على أيديهم، ليرفعوا رؤوسهم عالية فخورين بما يعملون.
وقال : أما المسئولية الكبرى فهي على هؤلاء الجالسين على المقاهي وأمام شاشات أجهزة الكمبيوتر والتليفونات المحمولة لتضيع أعمارهم وأحلى سنوات شبابهم، وللأسف تضيع معهم أوطانهم، لأنهم جزء مهم من تلك الأوطان التي تحتاج إلى إنتاجهم وعملهم لأن البشر هم الجزء الحي والنابض من الوطن.
واختتم الكاتب مقاله بتوجيه التحية إلى كل يد تعمل وتبني وتعرق، وإلى كل مواطن مخلص وشريف يتعب ويجتهد من أجل "لقمة العيش" بعيدا عن الفهلوة والاستسهال والإحباط.
وفي عموده (قضايا وآراء) بصحيفة (الأخبار)، كتب محمد الهواري تحت عنوان (رعاية الأبطال والموهوبين)، قائلا: إن تكريم الرئيس السيسي لأبطال مصر الفائزين ببطولات عالمية يحفز الشباب على التفوق في المجال الرياضي لتحقيق انتصارات ترفع من شأن مصر في الخارج... في ظل الرعاية التي توفرها الدولة لأبطال مصر في مختلف اللعبات، والدور الذي يلعبه جهاز الرياضة العسكري في متابعة تأهيل هؤلاء الشباب.
وأضاف: "شبابنا لديه القدرة على التفوق في مختلف المجالات، خاصة في الرياضة والفن والعمل وتكنولوجيا المعلومات وفي تنفيذه لحزمة كبيرة من المشروعات الصغيرة وأيضا في مجال الإعلام.
وأوضح الكاتب الصحفي أن رعاية الموهوبين تبدأ من الصغر، فالرعاية توفر لأبنائنا قدرات متعاظمة على التوفق، خاصة صغار المبتكرين الذين تحولت ابتكاراتهم إلى أعمال تخدم المجتمع، " نحن لدينا بذور التفوق والموهبة، ولا تحتاج منا سوى التوجيه الصحيح والرعاية الكاملة". 
وتابع الكاتب إن "شبابنا المتفوق لم يعد موجوداً في مصر فقط بل في العديد من دول العالم وفي مجالات متقدمة تكنولوجيا ولديهم العديد من المبادرات الخلاقة التي ساعدت في تبوئهم مراكز متقدمة في كبري الشركات العالمية".
وخلص الكاتب إلى التأكيد على أن رعاية الدولة للموهوبين والمبتكرين ساهمت في خلق مناخ يسهم في ظهور العديد من الموهوبين والمبتكرين في كل المجالات، فمصر غنية بشبابها وقدراتهم الكبيرة علي مواجهة كافة التحديات.
وعن الشأن العربي، كتب ناجي قمحة عموده (غدا أفضل) في صحيفة (الجمهورية) تحت عنوان (المؤامرة على سوريا مستمرة)، وقال "عادت إسرائيل إلى قصف المواقع السورية بعد توقف دام نحو شهرين في أعقاب سقوط الطائرة الروسية وتسلم سوريا منظومة الصواريخ المضادة (إس 300)".
وأضاف الكاتب الصحفي أن طائرات التحالف الأمريكي عادت - في الوقت نفسه - إلى استكمال مهمتها في تدمير "دير الزور" السورية بحجة الإغارة على مواقع لداعش الإرهابية قرب المدينة المنكوبة التي أصبحت حطاماً بدرجة تفوق الوصف.
وتابع الكاتب قائلا " إن قوات الجيش العربي السوري أضحت لا تستطيع دخول (دير الزور) لإنقاذ من تبقى من سكانها بسبب التواجد العسكري الأمريكي الذي تحول إلى احتلال غير شرعي يسهم مع الغارات الإسرائيلية على القوات السورية لصالح المنظمات الإرهابية في عرقلة سيطرة الجيش العربي السوري على ما تبقى من الأرض السورية وعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم للمساهمة في إعادة البناء وتعمير ما تهدم من المرافق الأساسية والعمل على استعادة السلام الاجتماعي بحل المشكلات وإنهاء الصراعات الداخلية التي تسببت في كارثة كنا نود آلا تلحق بهذا البلد العربي الشقيق ، لولا التآمر الاستعماري الصهيوني مع القلة عديمة الانتماء المتواطئة معه الخارجة على إرادة الشعب والتي لن تنجو من العقاب في يوم الحساب".