حصد الزميل إبراهيم عطا الله، الصحفي بقسم التحقيقات بجريدة "البوابة نيوز"، المركز الخامس في مسابقة "أنا والصين" التي جرى إطلاقها بالتزامن مع احتفالات مرور 62 عامًا على العلاقات المصرية الصينية، في أول تعاون بين مجلة الإذاعة والتليفزيون ومجلة الصين اليوم والمركز الثقافي الصيني، عن العلاقات الوطيدة بين البلدين والروابط التاريخية بينهما ثقافيًا وفنيًا واجتماعيًا.
وتسلم "عطا الله"، الجائزة الثانية للمسابقة، في حفل بمقر المركز الثقافي الصيني في الهرم، اليوم السبت، ضمن احتفالية كبيرة أُقيمت في الرابعة عصرًا بحضور عدد من الشخصيات العامة على رأسهم؛ الدكتور عصام شرف، رئيس وزراء مصر الأسبق.
واحتلت القصة الصحفية لـ"عطا الله"، المعنونة باسم: "من فضلك حاول الإجابة معنا: هاني يان صيني مصري أم مصري صيني؟" المركز الخامس من بين 350 عملًا مُقدمة للمسابقة، حيث رشحت لجنة التحكيم الأولى التي ضمت الشاعر والكاتب الصحفي أحمد المريخي، والكاتب الصحفي محمد سميح، والمخرج محمد عيسى، وطه يوسف من مجلة الصين اليوم 50 عملًا للمرحلة النهائية من بين ٢٧٩ عملًا انطبقت عليهم شروط المسابقة.
وكانت لجنة تحكيم مسابقة "أنا والصين" أسدلت الستار عن المرحلة النهائية من عمر المسابقة، في 15 نوفمبر 2018، بمقر مجلة الإذاعة والتليفزيون في مبنى ماسبيرو.
واستقرت اللجنة النهائية، المكونة من المستشار الثقافي الصيني "شي يوه وين"، والكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، والكاتب والروائي يوسف القعيد، والكاتب والإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلس إدارة وتحرير مؤسسة الدستور، والكاتب الصحفي حسين إسماعيل، نائب رئيس تحرير مجلة الصين اليوم، والكاتب الصحفي خالد حنفي، رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، على اختيار 10 فائزين بجوائز المسابقة و20 فائزًا بالجوائز التشجعية.
وجرى تقييم الأعمال التي وصلت للمرحلة النهائية بأرقام موزعة على: (25 درجة لتقييم الفكرة و25 درجة لتقييم أسلوب الكتابة و25 درجة لتقييم مدى دقة المعلومات التي يتضمنها الموضوع، و25 درجة لتقييم قدرة الكاتب على التحليل والاستنتاج)، علمًا بأن الأعمال المشاركة تحمل من البداية أرقامًا مسلسلة وليس أسماء كتابها.
يشار إلى أن المسابقة كانت مفتوحة لكل الفئات من الكتاب الصحفيين والقراء على أن يسمح في المسابقة بموضوع واحد فقط للمتسابق عن العلاقات الوطيدة بين مصر والصين والراوبط التاريخية بين البلدين ثقافيًا وفنيًا واجتماعيًا واقتصاديًا.