أكد عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، أن الدولة تمضي بعزيمة لا تلين في مسيرتها الرائدة وتعول على سواعد أبنائها وشبابها لمواصلة تحقيق الإنجازات للوطن والمواطن.
وفيما يلي نص كلمته التي وجهها عبر "مجلة درع الوطن" بمناسبة لليوم الوطني الـ 47 للدولة: تحل علينا اليوم الثاني من ديسمبر 2018 الذكرى السابعة والأربعين لتأسيس دولة الإمارات ففي هذا اليوم نستحضر ما بذله الآباء المؤسسون بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - من جهود جبارة من أجل تأسيس دولتنا الفتية حين آمنوا جميعا أن في الاتحاد قوة فكان إعلان قيام اتحاد دولة الإمارات ومعه انطلقت مسيرة واحدة من أنجح التجارب الوحدوية على مستوى العالم، فالغاية كانت وما زالت رفعة وتقدم وطن لم يعد يعرف حدودا للتميز والريادة.
إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، تمضي بعزيمة لا تلين في مسيرتها الرائدة وتعول على سواعد أبنائها وشبابها لمواصلة تحقيق الإنجازات للوطن والمواطن.
إن التقدم والتطور والازدهار الذي نعيشه اليوم في دولة الإمارات تواكبه سياسة خارجية متوازنة قائمة على نهج الاعتدال وقيم الحق والخير والعطاء الإنساني، فالإمارات أضحت أيقونة العطاء الإنساني على مستوى العالم، فاستطاعت الدبلوماسية الإماراتية بفضل رؤية القيادة الرشيدة بناء جسور من علاقات الأخوة والصداقة مع دول العالم شرقا وغربا.. شمالا وجنوبا وتمكنت من تعزيز حضورها وتأثيرها على المستويين الإقليمي والدولي فحققت النجاحات تلو النجاحات وأصبح اليوم جواز السفر الإماراتي ضمن قائمة الجوازات الأكثر قوة على مستوى العالم ويشق طريقه بثبات نحو المراكز المتقدمة بإذن الله، ثم بحنكة القيادة وجهود أبناء وفتيات هذا البلد العظيم.
وفيما يلي نص كلمته التي وجهها عبر "مجلة درع الوطن" بمناسبة لليوم الوطني الـ 47 للدولة: تحل علينا اليوم الثاني من ديسمبر 2018 الذكرى السابعة والأربعين لتأسيس دولة الإمارات ففي هذا اليوم نستحضر ما بذله الآباء المؤسسون بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - من جهود جبارة من أجل تأسيس دولتنا الفتية حين آمنوا جميعا أن في الاتحاد قوة فكان إعلان قيام اتحاد دولة الإمارات ومعه انطلقت مسيرة واحدة من أنجح التجارب الوحدوية على مستوى العالم، فالغاية كانت وما زالت رفعة وتقدم وطن لم يعد يعرف حدودا للتميز والريادة.
إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، تمضي بعزيمة لا تلين في مسيرتها الرائدة وتعول على سواعد أبنائها وشبابها لمواصلة تحقيق الإنجازات للوطن والمواطن.
إن التقدم والتطور والازدهار الذي نعيشه اليوم في دولة الإمارات تواكبه سياسة خارجية متوازنة قائمة على نهج الاعتدال وقيم الحق والخير والعطاء الإنساني، فالإمارات أضحت أيقونة العطاء الإنساني على مستوى العالم، فاستطاعت الدبلوماسية الإماراتية بفضل رؤية القيادة الرشيدة بناء جسور من علاقات الأخوة والصداقة مع دول العالم شرقا وغربا.. شمالا وجنوبا وتمكنت من تعزيز حضورها وتأثيرها على المستويين الإقليمي والدولي فحققت النجاحات تلو النجاحات وأصبح اليوم جواز السفر الإماراتي ضمن قائمة الجوازات الأكثر قوة على مستوى العالم ويشق طريقه بثبات نحو المراكز المتقدمة بإذن الله، ثم بحنكة القيادة وجهود أبناء وفتيات هذا البلد العظيم.
