أعلنت الكلية العسكرية للبنات في سوريا عن تخرج دفعة جديدة من الضباط من الإناث.
وقالت مديرة الكلية الجنرال فيكتوريا يوسف إبراهيم، في تصريحات صحفية نقلتها "روسيا اليوم": "تقوم كليتنا بالتدريب العسكري للإناث اللواتي سيقمن بالدفاع عن سوريا على قدم المساواة مع الرجال. وتم تدريب فتياتنا في بعض الاختصاصات التي يتعلق معظمها بتكنولوجيات الكمبيوتر والاتصال. وتخرجت من الكلية العام الجاري 30 امرأة. وبعد دراسة استمرت 3 أعوام تعرفن خلالها على استخدام مختلف أنواع الأسلحة، وقمن بالتدريب الجسدي الجدي. وسيتم في القريب العاجل تعيينهن في مناصب بالجيش الذي سيخدمن فيه إلى جانب الرجال".
ومن جهتها، قالت أحدى خريجات الكلية وقالت إنها قررت أن تدخل هذه الكلية بسبب اندلاع الحرب في سوريا
وأضافت: "في ذلك الوقت كنت أدرس في كلية علم الأحياء بالجامعة، لكنني قررت الانتقال إلى الكلية العسكرية لحماية بلادنا ضد الإرهابيين بالتعاون مع الرجال".
فيما قالت الملازم نورا إبراهيم: "كان المسلحون مرابطين قريبا منا، لكننا لم نكن خائفين منهم. بل بالعكس إنهم كانوا خائفين من قتالنا، ولم يجرءوا على الاستيلاء على الكلية، إذ كانوا يعرفون أنهم سيواجهون المقاومة".
