الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. البابا شنودة وموقف للتاريخ

 البابا شنودة
البابا شنودة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يمر اليوم 29 من نوفمبر، ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ذلك الشعب الذي طالما انتظر أن يسترد أرضه المغتصبة، والتي تدنسها أقدام المحتل الإسرائيلي، وفي هذا الصدد، تستعرض "البوابة القبطية" دور الكنيسة القبطية تضامنا مع أشقائنا بالقدس، والتي أظهرها مواقف كثيرة، إلا أن أهمها هو قرار البابا شنودة الثالث، بعد الذهاب للقدس هو وشعب الكنيسة إلا والقدس محررة.
حيث أكد البابا شنودة الثالث، بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراحل، في أحدى أحاديثه، لن أدخل القدس إلا بتأشيرة فلسطينية على جواز سفري ومع صديقي شيخ الأزهر -آنذاك- الدكتور محمد سيد طنطاوي وأخوتي العرب، ولن يكون هذا إلا بعد أن يزول الاحتلال عن القدس، ويصبح المسجد الأقصى تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.
وأضاف البابا شنودة، في لقائه مع جمهور معرض القاهرة للكتاب أن اليهود ليس لهم أي حقوق في القدس فهم لم يحكموا إلا فترة وجيزة في القرن السابع قبل الميلاد وحكمها أغلب الوقت الفرس والرومان والعرب وليس صحيحًا أن لهم حقوقًا تاريخية في القدس.
وأوضح البابا أنه لا يوجد في الكتاب المقدس أي اشارة أو دليل على حقوقهم أو وجود هيكل سليمان المزعوم مشيرًا إلى أن قضية القدس من القضايا الشائكة وهي لب الصراع العربي الاسرائيلي، وكل طرف متمسك بأحقيته في المدينة المقدسة، لاسيما أن القيادات الاسرائيلية المتعاقبة تزداد تشددًا وتطرفًا.
وأشار قداسته، زيارتي للقدس في ظل احتلال اسرائيل لا فائدة من ورائها وبلا أي نتيجة، بالإضافة إلى أن اسرائيل ستقول لنا وقتها لكم الزيارة ولنا الريادة، وستؤدي زيارتنا للقدس إلى رواج اقتصادي لليهود، علاوة على أن الاعلام اليهودي سوف يظهر هذه الزيارة كما يريد.