أكد رئيس الاتحاد العام لأصحاب العمل السوداني، سعود البرير، أهمية واستراتيجية العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الجمهورية التونسية.
وأشار البرير، خلال لقائه أمس الأربعاء، بسفير الجمهورية التونسية بالخرطوم، الهاشمي عجيلي، إلى وجود الكثير من المزايا والعوامل المشتركة التي تسهم في دعم وترقية علاقات التعاون بين قطاعات الأعمال بالبلدين، في مجالات النشاط الاستثماري والتجاري في ظل وجود آليات نشطة ممثلة في مجلس رجال الأعمال المشترك.
ونوه بأهمية تسخير الخبرات والتقنية التونسية والموارد بالسودان، لإقامة شراكات تعود بالنفع على البلدين، مؤكدا أهمية عقد لقاءات مشتركة متخصصة بين رجال الأعمال بالبلدين، خاصة في قطاعات الأدوية واللحوم والخضر والفاكهة والبنيات التحتية، وكذلك أهمية التعاون بين الجانبين للترتيب والإعداد الجيد لاجتماعات الدورة الخامسة لمجلس رجال الأعمال المشترك وإقامة منتدى اقتصادي سوداني تونسي خلال الربع الأول من العام المقبل بتونس.
من جانبه، أكد السفير التونسي، أهمية العمل المشترك ودور القطاع الخاص في تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، مستعرضا فرص ومجالات التعاون المتاحة بين القطاع الخاص في الجانبين، منوها إلى أهمية وجود خطوط للنقل بين البلدين.
وقال إن هناك رغبة لدى الجانب التونسي للتعاون فى مجالات الخضر والفاكهة، وقال "نرحب بزيارة رجال الأعمال السودانيين فى مجالاتهم المختلفة للتعرف على المنتجات والمصنوعات بتونس وخاصة الزراعية"، داعيا رجال الأعمال السودانيين للمشاركة في المعرض التجاري الزراعي الصناعي الذي سينظم على هامش فعاليات الدورة الخامسة لاجتماعات مجلس الأعمال المشترك والمنتدى الاقتصادي السوداني التونسي فى الربع الأول من عام 2019.
وفي سياق متصل، بحث الأمين العام للاتحاد العام لأصحاب العمل السوداني بكري يوسف، مع سفير إثيوبيا بالخرطوم، اليوم الأربعاء، دور القطاع الخاص في تفعيل وتنشيط علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين.
وقال يوسف في تصريح صحفي إن اللقاء استعرض آليات وسبل تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، في ظل الأهمية التي يمثلها الموقع الجغرافي للبلدين في منطقة القرن الأفريقي والقارة الأفريقية، وتنامي تطور العلاقات السياسية، بخلق شراكات بين قطاعات الأعمال السودانية الإثيوبية وترتيبات مشاركة القطاع الخاص في أعمال اللجنة الوزارية السودانية الإثيوبية المشتركة، وفي اللجان المختلفة التي تعقد في إثيوبيا خلال الفترة المقبلة.
