كشف الدكتور عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، أن هناك قاعدة فقهية عند الإمام مالك تقول: "ليس عند مالك يعاب أكل الحية والكلاب"، مشيرًا إلى أنه ما دامت القاعدة الفقهية تقول إنه طالما النفس قد استطابت هذا الأمر فيمكن أكله ولا حرج على الشخص أن يذبحه، واسترشد بقول الحق عز وجل: {قُل لَّا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}.
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، أكد أن الكلب العقور يُقتل في الحل والحرم، لذا فيجوز قتل الكلب الضال إذا تأتي منه ضرر، وكذلك القط، ولكن الرحمة مطلوبة مع هذه الحيوانات.
وأوضح "الأطرش"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "رأي عام"، المذاع على قناة "تن"، تقديم عمرو عبد الحميد، إن أكل القطط والكلاب موضوع ليس جديدا، وتم عرضه على لجنة الفتوى قبل ذلك، مؤكدًا أنه لا يوجد نص قرآني يحرم أكل لحم الكلاب والقطط.
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، أكد أن الكلب العقور يُقتل في الحل والحرم، لذا فيجوز قتل الكلب الضال إذا تأتي منه ضرر، وكذلك القط، ولكن الرحمة مطلوبة مع هذه الحيوانات.
وأوضح "الأطرش"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "رأي عام"، المذاع على قناة "تن"، تقديم عمرو عبد الحميد، إن أكل القطط والكلاب موضوع ليس جديدا، وتم عرضه على لجنة الفتوى قبل ذلك، مؤكدًا أنه لا يوجد نص قرآني يحرم أكل لحم الكلاب والقطط.