الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

تفاصيل اليوم السادس بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

مهرجان القاهرة السينمائي
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
افتتح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فعاليات يومه السادس بأحد فنادق القاهرة، ورحب محمد حفظي رئيس المهرجان بالحضور متمنيا أن يحقق الهدف المرجو منها والمساهمة في انتعاش صناعة السينما في مصر والمنطقة العربية.
وبدأت أيام القاهرة لصناعة السينما بجلسة حوار مع لين أماتو رئيس شبكة HBO، ثم حلقة نقاشية بعنوان هل تصب التطورات الجديدة في المملكة العربية السعودية في صالح هوليوود أكثر أم صناعة السينما العربية في تمام الثانية عشرة والنصف ظهرا.
واستكمل المهرجان عروض أفلامه في تمام الثانية عشرة ظهرا بعرض فيلم طاعة بالمسرح الكبير، وفيلم عاملني مثل النار بالمسرح الصغير وفيلم مدمر بمركز الإبداع الفني، وبرنامج سينما الغد 2 بسينما الهناجر وفيلم رافايل بمسرح الهناجر.
وفي الثانية ظهرا أقيمت ندوة كتاب صلاح أبو سيف مذكرات مجهولة بالمسرح المكشوف بحضور الكاتب الصحفي الكبير عادل حمودة مؤلف الكتاب.
وأعرب عادل حمودة عن سعادته بطرح الكتاب في مهرجان القاهرة السينمائي وبالحضور الكثيف في الندوة، مؤكدا أن المخرج صلاح أبو سيف كان لديه مميزات شخصية نادرة جدًا، وكان شخصا متواضعا جدًا وحريصا على قيمة الوقت وكان يستيقظ مبكرًا فى منزله في "حي عابدين" حيث يجلس على مكتبه ومعه ورقة وقلم يكتب جدول أعماله.
وأضاف حمودة: تواجدت مع "صلاح أبو سيف" في بيته وبدأ يروي لي عبر الكاست كل تفاصيل حياته والمشاكل الفنية لأفلامه يوميا، فصياغة مذكرات لرجل بحجم وقيمة صلاح أبو سيف شيء ليس بالسهل لخوفه من الكتابة وكنت أعرض عليه فصلا بعد فصل إلى أن تعرض لوعكة صحية أدت إلى الوفاة.
واستكمل حمودة حديثه قائلا: اختصرت المذكرات على ما وافق عليه "صلاح" فقط ولم أضف لها وكتبت هذه المذكرات في شتاء 1992 ووالد صلاح أبو سيف عمدة قرية مصر تسمى "الحومة" تبعد عن القاهرة حوالي 125 كليو مترا، وكان ثريا يملك أغلب أراضي القرية، وكان مزواجا يغير زوجاته كما يغير ثيابه ووالدة "صلاح" كانت من البندر" القاهرة، تسكن في حي" بولاق"، وقبل ميلاده بشهر أرسلت الأخت الشقيقة تلغراف لوالده وعاش أبو سيف في حارة "بولاق" تسمي "قسوت" وهي حارة وجمعها قسوة وكان مركز تعذيب للمماليك حسب وصفه.
وفي الثانية والنصف ظهرا أقيمت حلقة نقاشية بعنوان التقاليد والابتكار في السينما الروسية في الألفية الجديدة ثم استكملت الأفلام عروضها في الثالثة والنصف عصرا بعرض فيلم كازنتزاكيس بالمسرح الكبير وفيلم الجاهلية بالمسرح الصغير وفيلم عندما تهدأ العاصفة بمركز الإبداع الفني، وفيلم ملكة السباتي بسينما الهناجر.
واستقبل مسرح الهناجر في الرابعة عصرا حوارا خاصا مع المخرج بيل أوجست رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية بالمهرجان والحائز على جائزة الأوسكار بمسرح الهناجر.
وتحدث المخرج بيل أوجوست عن تجربته في الإخراج بشكل عام قائلا: "المخرج بالنسبة لي هو حاك للقصة وأهم ما يشغلني في العمل هو عرض العلاقات بين البشر فكل أفلامي تهتم بهذا الطرح لتلك التفاصيل بين البشر، فأنا لا أهتم بأفلام الأكشن ولا أحبها ولم أحاول تقديمها لأني معني بقضية الإنسانية بشكل أساسي.
وعن ضرورة احتواء الفيلم على رسالة يطرحها في مضمونة قال أوجوست: الفيلم لابد أن يتناول شيئا ما، ولابد أن يكون هناك رسالة للجمهور تصل لهم من خلال حكى المخرج وسرد التفاصيل وأن يكون المخرج قادرا على ربط الجمهور بالعمل وأن يجعلهم يتفاعلون معه ومع الشخصيات التي يطرحها.
وحكى أوجست عن طفولته قائلا: "كنت في السابعة من عمرى وتوفت أمي وعشت مع أبى وكنت أحب كتابة القصص وبعد فترة أغرمت بالتصوير وكذلك سرد الاحداث من خلال الصورة ما دفعني إلى أن أصبح مصورا سينمائيا ثم مخرجا وربما يأتي هذا التحول في حياتي بسبب حبى للسرد وخلق الأحداث والشخصيات، وصناعة الفيلم أمر في غاية الصعوبة وتحديدا في هوليوود خاصة وأن عملية الصناعة تجارية بحتة تهتم بالربح بشكل أساسي وهذا لا يتناسب مع رغباتي وطموحاتي لذلك فأنا أكره العيش بهوليوود أو العمل بها.
كما أقيم في الخامسة والنصف مساء ندوة حول فيلم جريمة الايموبيليا قبل عرض الفيلم في السادسة والنصف بالمسرح الكبير بالأوبرا بحضور مخرجه ومؤلفه وأبطاله ورفع الفيلم لافتة كامل العدد صباح اليوم بعد نفاد كافة التذاكر.
وشهد العرض تواجدا جماهيريا وفنيا كبيرا جاء علي رأسهم الفنان حسين فهمي ولبلبة ولقاء الخميسي وسلوي محمد علي والإعلامي عمرو الليثي ولميس الحديدي والمخرج خالد يوسف منتج الفيلم وعقب انتهاء العرض قام الناقد رامي عبدالرازق بتقديم فريق عمل الفيلم وهم المخرج خالد الحجر ونجوم الفيلم هاني عادل وناهد السباعي وطارق عبدالعزيز وعزة الحسيني وأحمد عبدالله محمود.
وخلال الندوة تحدث المخرج خالد الحجر عن تجربته في الفيلم قائلا: "جريمة الايموبيليا" مأخوذ عن قصة حقيقية لجريمة وقعت في هذه العمارة ارتكبها أحد سكانها وقام بقتل شخصين شغالة وسمسار وتم اكتشاف الجريمة بعد فترة وعرفت فيما بعد بجريمة الايموبيليا في التسعينات ومن هنا جاءت الفكرة لكن قصة الفيلم بعيدة عن تفاصيل الجريمة فالفيلم فقط اخذ الاسم.
وتحدث الفنان هاني عادل عن تحضيره لشخصية كمال حلمي قائلا: قرأت كثيرا عن مرض الفصام الذي يعاني منه البطل وشاهدت فيديوهات علي اليوتيوب ساعدتني في الإلمام بتفاصيل الشخصية أكثر وتكوين خطوط عريضة لها.
وأكدت الفنانة ناهد السباعي أنها لم تشعر أن دورها قصير، وتابعت قائلة: لا أستطيع أن أرفض أي دور يرشحني له المخرج الكبير خالد الحجر الذي أدين له بفضل كبير وعندما عرض علي شخصية سماح عجبتني جدا ووجدت أنها رغم موتها لكنها تظل مؤثرة طول الفيلم.
وأشاد الفنان أحمد عبدالله محمود بتجربته خلال فيلم جريمة الايموببليا مؤكدا أنه عندما يعمل مع المخرج خالد الحجر يشعر أنه يقدم شيئا مهما ولا ينسي تجربته معه في فيلم حرام الجسد.