أعلن مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية العراقية، السبت، عن إلقاء القبض على عناصر خلية نائمة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في مدينة الموصل بمحافظة نينوي في شمال البلاد.
وقال المركز في بيان نشرته وسائل الإعلام العراقية، إنه "بناء على معلومات استخبارية، تم إلقاء القبض على مجموعة مكونة من تسعة متهمين صادرة بحقهم مذكرات قبض بقضايا إرهابية، كانوا ضمن الخلايا النائمة التابعة لعصابات داعش الإرهابية في الموصل".
وأضاف المركز، أن الدواعش التسعة كانوا يعملون على نشر الشائعات وزعزعة الاستقرار في الموصل.
وكان زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، حذر الثلاثاء الموافق 20 نوفمبر، من أن مدينة الموصل في محافظة نينوي في شمال البلاد في خطر، لأن خلايا الإرهاب تنشط هناك من جديد.
ونقلت قناة "السومرية نيوز" عن الصدر قوله في تغريدة على "تويتر"، إن "الموصل في خطر فخلايا الإرهاب تنشط وأيادي الفاسدين تنهش".
وكانت القوات العراقية حررت محافظة نينوى بالكامل من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي أواخر أغسطس 2017.
وانفجرت في 8 نوفمبر، سيارة مفخخة قرب أحد المطاعم في الجانب الأيمن من الموصل، أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين، ويعتبر هذا أول انفجار بسيارة مفخخة منذ إعلان تحرير المدينة من قبضة داعش في يونيو 2017.
وتضاربت الروايات حول حصيلة ضحايا التفجير، إذ أفاد مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية العراقية بسقوط 5 قتلى، وإصابة 14 آخرين، فيما نقلت وكالة "نينا" العراقية عن مصدر أمني، قوله، إن حصيلة ضحايا التفجير بلغت 21 قتيلا، و17 جريحا.
وأعلن العراق في ديسمبر 2017، اكتمال استعادة الأراضي، التي كان داعش سيطر عليها، منذ صيف 2014، التي مثلت ثلث مساحة العراق في شمالي وغربي البلاد، ولكن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة موزعة في أرجاء البلاد، ويعود تدريجيا إلى شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات، التي كان يتبعها قبل عام 2014.
