الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

خبراء يحذرون من عودة «داعش» إلى العراق

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد هزيمته عسكريًا، هل يستطيع تنظيم داعش الإرهابى العودة مرة أخرى إلى العراق؟ تساؤل يطرح نفسه مع تصاعد تحذيرات الخبراء من عودة التنظيم الإرهابى خاصة فى جنوب الموصل فقد حذر «حاكم الزاملي» رئيس لجنة الأمن والدفاع فى البرلمان السابق، من أن ما يحدث فى مدينة الموصل مشابه لما حدث فى المدينة قبل عام ٢٠١٤، مشيرا إلى أن «الدواعش» بدأوا يتواجدون فى مناطق معينة جنوب البعاج فى الموصل.
وقال «الزاملى» فى تصريحات صحفية، إن «ما يجرى الآن فى الموصل مشابه لما جرى قبيل عام ٢٠١٤، فهناك إتاوات وتهريب نفط وسجائر، وتم شغل الأجهزة الأمنية بقضية الحصول على الأموال»
وأضاف أن «هناك اعتقالات عشوائية، فضلًا عن أن تعدد الأجهزة الأمنية والعسكرية وضعف بعضها مهّد الطريق أمام الدواعش للدخول على الخط مع وجود مافيات وضعف الإدارة المحلية بدءًا من المحافظ».
وأوضح الزاملي، أن «الدواعش بدأوا يتواجدون فى مناطق معينة جنوب البعاج فى الموصل بسبب انشغال الحكومة وعدم اهتمامها بشكل جدى بما يجرى فى الموصل؛ ولذلك جاءت تغريدة الصدر لتمثل جرس إنذار حقيقيًا؛ نظرًا إلى كثافة تواجد الدواعش فى مناطق عدة فى الموصل، ما بات يشكل خطرًا حقيقيًا على مستقبل الموصل والعراق عمومًا».


وعلى نفس المنوال حذر «تحالف القرار» برئاسة أسامة النجيفي، من مدينة الموصل التى كانت اكبر معاقل تنظيم داعش، تعيش بخطر، محذرا من عودة الأعمال الإرهابية إليها.
وقال التحالف فى بيان، «نحن أمام مسئولية كبيرة ليس لأحد إغفالها أو التقليل من خطورتها، فما يحدث فى الموصل يدق جرس الإنذار، ويستنهض فى كل وطنى جذوة العمل والتصدى للأخطار الكامنة التى تهدد العراق بأجمعه».
وأضاف، «نقولها بأسف شديد إننا لم نشهد معالجة جدية للأسباب التى أدت إلى ظهور داعش فى أعقاب النصر الذى تحقق ضد الإرهاب، وفى أعقاب تحرير المدن والقصبات من شروره، فما زالت الأساليب المتبعة فى التعامل مع محافظة نينوى تكرر نفسها، ولا يزال تعدد الأجهزة الأمنية وانتشار الفساد فى بعض مفاصلها تهدد وحدة العمل والتوجه، وتنال من الهدف الذى ينبغى أن يتحقق».


ودعا تحالف القرار، عادل عبدالمهدى رئيس مجلس الوزراء، بالتدخل الفورى السريع لضبط الأمن بطريقة منهجية وتوحيد الجهد المبعثر تحت قيادة واحدة، داعيا إياه إلى إطلاق تخصيصات المحافظة، وضمان عدم استغلال سلاح الدولة فى الاعتداء على الناس وابتزازهم. ونؤكد على تحصين المجتمع، وبناء الثقة، ومواجهة عصابات داعش التى بدأت فى العمل فى منطقة الجزيرة ومناطق أخرى، فأى انهيار لا سمح الله سيكون تأثيره كبيرا على العراق كله.
وفى سياق متصل، أعلن مركز الإعلام الأمنى عن تدمير وكرين وثلاث سيارات لتنظيم «داعش» الإرهابى فى قضاء الحويجة جنوب غربى كركوك.
وقال المركز فى بيان، إن «الأبطال فى طيران الجيش وخلال إسنادهم لقوات الحشد الشعبى فى محافظة كركوك تمكنوا من تدمير سيارتين نوع «كيا»، ووكرين للإرهابيين جنوب قرية الدبس غرب تل عيد فى قضاء الحويجة».
كما أشار البيان، إلى أنه تم تدمير سيارة صالون سوداء كانت مخبأة بين الطيات الأرضية شرق آل بوزركة، كانت تستخدم من قبل عناصر إرهابية.