الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

أسبوع رئاسي مزدحم بالأحداث.. السيسي يفتتح مؤتمر التنوع البيولوجي.. ويتقدم الجنازة العسكرية للعميد ساطع النعماني.. ويشهد احتفال مصر بذكرى المولد النبوي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد الأسبوع الرئاسي، نشاطا مكثفا، حيث افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، فعاليات المؤتمر العالمي للتنوع البيولوجي، حيث تعد مصر أول دولة عربية وأفريقية تستضيف هذا الحدث، الذي يعد أكبر المؤتمرات الدولية للأمم المتحدة في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئي.
ساطع النعماني
كما تقدم الرئيس السيسي، الجنازة العسكرية للعميد ساطع النعماني، نائب مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور الأسبق، والذي أصيب في أحداث ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة عام 2013.
كما شهد الرئيس السيسي، احتفال مصر بذكرى المولد النبوي، وكرم الرئيس خلال الاحتفال الذي نظمته وزارة الأوقاف، عددًا من قيادات الأوقاف من الداخل والخارج ومن شباب العلماء فضلا عن 2 آخرين من خارج مصر من العلماء ممن أثروا العالم الإسلامي بفكرهم الوسطي المعتدل، تقديرًا لجهدهم، وذلك بمنحهم الأوسمة وشهادات التقدير.
واجتمع الرئيس السيسي، مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وأكد الرئيس، أن الاهتمام بالشباب يعد ركيزة أساسية في خطة الدولة واستراتيجيتها لبناء الإنسان، مكلفا بالاستمرار في تطوير منشآت ومرافق البنية الأساسية لقطاعي الشباب والرياضة في مصر، فضلًا عن زيادة عدد المنشآت الرياضية الحديثة التي توفر البيئة المواتية لممارسة الأنشطة الرياضية، وتساهم في اكتشاف وصقل المواهب التي تزخر بها مصر في مختلف الرياضات.
وتناول الاجتماع، استعراض آخر تطورات تنفيذ الرؤية الاستراتيجية لوزارة الشباب والرياضة، والتي تهدف إلى دفع قطاعي الشباب والرياضة، من خلال مشروعات وبرامج تساهم في توفير الخدمات الشبابية والرياضية على نطاق واسع، فضلًا عن تعزيز مفهوم الاستثمار الرياضي، بما يساهم في توفير فرص العمل للشباب وتحسين كفاءة قطاعي الشباب والرياضة.
ووجه الرئيس بإدارة مشروعات وبرامج الشباب والرياضة بأسلوب علمي واقتصادي، والعمل على توفير آليات جديدة مبتكرة تساهم في حسن إدارة الأصول من المنشآت الشبابية والرياضية، لرفع كفاءة الخدمات التي تقدمها، وتوفير موارد جديدة لتمويل عملية تطوير تلك المنشآت.
كما وجه الرئيس بتكثيف برامج وأنشطة وزارة الشباب والرياضة والتي تساهم في تشجيع الشباب والنشء على المشاركة في العمل الجماعي والتطوعي، فضلًا عن تنمية الوعي الثقافي والعلمي وإطلاق المهارات الإبداعية، ودعم الخدمات الشبابية والرياضية بصفة عامة وتأهيل الشباب لمتطلبات سوق العمل.
كما كلف الرئيس السيسي الحكومة بالالتزام بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، وتقييم الإجراءات المتخذة في هذا الإطار بشكل دوري، لضمان تحقيق المستهدفات المالية والاقتصادية، وبما يحافظ على التحسن المستمر في المؤشرات الاقتصادية وتعظيم الاستثمارات وزيادة ثقة المجتمع الدولي في قدرة الاقتصاد المصري على النمو والتشغيل والمنافسة.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، بحضور أحمد كجوك، نائب وزير المالية.
وعرض وزير المالية في هذا الصدد، جدول التزامات الحكومة في ضوء برنامج صندوق النقد الدولي، مشيرًا إلى النتائج الإيجابية التي أسفرت عنها الزيارة الأخيرة لخبراء الصندوق إلى مصر، بما فيها إشادة الخبراء بالالتزام الدقيق للحكومة المصرية بتنفيذ الإجراءات الإصلاحية المستهدفة وفق المواعيد المحددة، وذلك تمهيدًا لإتاحة الشريحة الخامسة من قرض الصندوق نهاية العام الحالي.
وتناول الاجتماع استعراض مؤشرات الأداء المالي، خلال النصف الأول من العام المالي 2018/2019، وتطورات تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي، ومستجدات تطوير منظومة الضرائب في مصر، وتسوية المتأخرات وإنهاء المنازعات الضريبية، فضلًا عن تطوير منظومة الجمارك والإطار التشريعي الحاكم لها.
وتابع الرئيس الإجراءات الجاري اتخاذها لإنهاء وفض المنازعات الضريبية، بما يسهم في ترسيخ الثقة مع الممولين واستقرار مراكزهم الضريبية وصون موارد الدولة من الأوعية الضريبية، مؤكدا في هذا الصدد، أهمية تطوير منظومة الضرائب وتحديثها على نحو يعزز من سير العمل بها ويدعم أداء الاقتصاد الوطني.
وفيما يتعلق بمنظومة الجمارك، وجه الرئيس بمواصلة خطة تطويرها من خلال الارتكاز على عدد من المحاور الرئيسية كميكنة الإجراءات الجمركية وتطبيق منظومة الشباك الواحد والتطوير المؤسسي والحوكمة، بالإضافة إلى المحور التشريعي الذي يشتمل على مشروع قانون الجمارك الجديد، والذي تم إشراك جميع الأطراف الحكومية والمجتمعية المعنية في إعداده، حيث من المنتظر أن يساهم في تحقيق التوجهات الاستراتيجية لرؤية مصر 2030 متمثلةً في تشجيع الاستثمارات والمشروعات الاقتصادية الوطنية، فضلًا عن تسهيل النفاذ إلى الخدمات الجمركية على المواطنين.
واستعرض وزير المالية، الملامح الرئيسية للأداء المالي خلال النصف الأول من العام المالي 2018/2019، مبرزًا التطور الملحوظ في السيطرة على العجز الكلي للموازنة، وتحقيق فائض أولى من الناتج المحلي، نتيجة استمرار تحسن النشاط الاقتصادي، وتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي من قبل الحكومة، مشيرًا إلى مواصلة ارتفاع معدل نمو إيرادات الدولة مقارنةً بمعدل نمو المصروفات خلال نفس الفترة، حيث أكد الرئيس في هذا السياق ضرورة استمرار الحكومة في بذل الجهد للعمل على خفض الدين العام وعجز الموازنة.
كما رحب الرئيس السيسي بإيلين جونسون رئيسة ليبيريا السابقة ورئيسة الفريق الأفريقي رفيع المستوى المعني بالهجرة، مشيرًا إلى اهتمام مصر بمعالجة مشكلة الهجرة غير الشرعية بالقارة الأفريقية، لا سيما في ضوء الرئاسة المصرية المرتقبة للاتحاد الأفريقي العام المقبل 2019.
ونوه عن حالة عدم الاستقرار التي يعاني منها المحيط الإقليمي، فضلًا عن النزاعات والتحديات الاقتصادية والاجتماعية، تمثل أحد العوامل الرئيسية لتفاقم تلك الظاهرة مؤخرًا.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، السيدة إيلين جونسون، رئيسة ليبيريا السابقة، ورئيسة الفريق الأفريقي رفيع المستوى المعني بالهجرة، وتطرق اللقاء إلى عدد من الموضوعات المتصلة بجهود التكامل الأفريقي، خاصةً مسائل حرية تنقل الأشخاص في أفريقيا، واتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية.
وأكد الرئيس، تأييد مصر لجهود الاندماج على مستوى القارة الأفريقية في جميع المجالات، بما فيها ربط القارة ببنية تحتية متطورة من الطرق والسكك الحديدية، ما يتيح التكامل بين الدول الأفريقية بأبعاده المختلفة الاقتصادية والاجتماعية ليكون الطريق الأمثل لتنمية دول القارة.
وأكد الرئيس، إيمان مصر بأهمية التكامل الاقتصادي بين الدول الأفريقية، وتحرير التجارة البينية بينها، ليس فقط بإبرام اتفاقيات للتجارة الحرة ولكن أيضًا بتطبيق إجراءات عملية على أرض الواقع تكون بمثابة آليات تنفيذية فاعلة لتلك الاتفاقيات وتعظم من قيمتها، وفي مقدمتها اتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية، منوهًا باستضافة مصر عددًا من الفعاليات الاقتصادية الأفريقية خلال الفترة المقبلة، وذلك في إطار الاهتمام بتفعيل وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول القارة، كمؤتمر الاستثمار في أفريقيا ومؤتمر وزراء التجارة الأفارقة ومعرض التجارة البينية الأفريقية.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع اللواء شريف سيف الدين، رئيس هيئة الرقابة الإدارية.
وتناول الاجتماع متابعة تطورات عدد من الملفات ذات الأولوية على جدول أعمال الحكومة على مستوى مختلف الوزارات والمحافظات، والمرتبطة بصورة مباشرة بتحسين المستوى المعيشي للمواطنين والخدمات المقدمة لهم؛ لا سيما الموقف التنفيذي لمبادرتي المسح الطبي للكشف عن فيروس سي، وكذا إنهاء قوائم الانتظار لمرضى الجراحات والتدخلات الطبية الحرجة، فضلًا عن تطوير منظومتي الضرائب والجمارك، بالإضافة إلى عدد من مشروعات التنمية الزراعية.
وتطرق الاجتماع إلى نتائج أعمال مشروع البنية المعلوماتية للدولة، الذي تنفذه هيئة الرقابة الإدارية، والذي يعد من أهم ثماره تدقيق البيانات لعدد 14 مليون مواطن، بما يضمن وصول الدعم لمستحقيه.
وشهد الاجتماع كذلك استعراض الوضع النهائي للإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد (2019/2022)، تمهيدًا لإطلاقها في اليوم العالمي لمكافحة الفساد خلال شهر ديسمبر المقبل، كما تم عرض أنشطة الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد ودوراتها التدريبية، وكذلك الدور الإيجابي الذي تقوم به هيئة الرقابة الإدارية لتوعية المواطنين ضد مخاطر الفساد، خاصةً من خلال الحملة الإعلامية التي تم إطلاقها مؤخرًا للتركيز على حث ضمير المواطن لنبذ الفساد بجميع صوره والمشاركة في الإبلاغ عنه.
ووجه الرئيس السيسي باستمرار هيئة الرقابة الإدارية، بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية، في الاضطلاع بالجهود اللازمة للتصدي للفساد بجميع أشكاله في مختلف أجهزة الدولة، وذلك في إطار العمل على تدعيم مؤسساتها والارتقاء بدورها. 
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والسيد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتناول الاجتماع استعراض خطة عمل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وما يجري من تنفيذه من برامج ومشروعات، خاصة مشروع إنشاء وتطوير المنظومة الرقمية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتطورات إنشاء مدينة المعرفة بها، وخطة التحول إلى الحكومة الرقمية، وبرامج تنمية الكوادر البشرية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومشروع إنشاء بوابة للمحتوى الثقافي، ومشروع التشخيص عن بعد.
وشدد الرئيس على الأولوية المتقدمة التي يحظى بها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في خطط واستراتيجيات الدولة، أخذًا في الاعتبار دوره الحيوي والرئيسي في عملية التنمية الاقتصادية والمجتمعية، موجهًا في هذا الإطار باستخدام أحدث التقنيات لتنفيذ المشروعات في هذا المجال.
كما وجه الرئيس بتكثيف العمل فيما يتعلق بخطة التحول إلى الحكومة الرقمية، بما في ذلك تدريب الكوادر البشرية والقيادية ذات الكفاءة والفاعلية بحيث تكون مؤهلة للعمل في بيئة رقمية تستخدم أحدث الوسائل التكنولوجية، وبما يساهم في إنشاء منظومة حكومية متطورة ومترابطة رقميًا، توفر أحدث الخدمات للمواطنين بأسلوب بسيط وميسر.
وعرض وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال الاجتماع رؤية التحول إلى الحكومة الرقمية والتي تشمل العاصمة الإدارية الجديدة، أخذًا في الاعتبار ما تساهم به الحكومة الرقمية في توفير بيئة تشاركية بين مختلف وزارات ومؤسسات وهيئات الدولة من خلال شبكة معلوماتية ومنصات إلكترونية تضم مختلف المستندات والمراسلات الموثقة إلكترونيًا، كما تسمح بتطبيق نظام لمراقبة الأداء الحكومي، فضلًا عن توفير مراكز اتصال لتقديم الخدمات الحكومية.
كما استعرض الدكتور عمرو طلعت آليات تأهيل الكوادر البشرية تكنولوجيًا، وذلك من خلال عدد من المبادرات التي سيجري تنفيذها خلال الفترة القادمة، بهدف تنمية المهارات الرقمية للشباب من مختلف الفئات، سواء العاملين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أو طلاب الجامعات.
وعرض ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أيضًا الموقف التنفيذي لإنشاء مدينة المعرفة، وكذلك جهود إنشاء بوابة المحتوى الثقافي الرقمي، والتي تشمل حصر كامل المحتوى الثقافي المزمع عرضه بالبوابة.
وعرض وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات آخر الاستعدادات الخاصة باستضافة مؤتمر ومعرض القاهرة الدولي للاتصالات المقرر عقده خلال الفترة من 25 إلى 28 نوفمبر الحالي تحت رعاية الرئيس.