عقد المركز المصري لدراسات السياسات العامة، ندوة بعنوان "حلول مبتكرة لزيادة الإنفاق على قطاع الصحة"، لمناقشة الوضع الحالي للمنظومة الصحية بمصر والوقوف على المشكلات.
وشارك في الندوة أحمد عبدالوهاب مدير وحدة البحث الاقتصادي بالمركز المصري، والنائب الدكتور عبدالمنعم شهاب وكيل لجنة الشئون الصحية مجلس النواب المصري، والدكتورة مرفت طه، رئيس قطاع التخطيط الاستراتيجي ورئيس وحدة اقتصادات الصحة بوزارة الصحة، ممثل عن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية.
وذكر المتحدثون، أن "جيوب" الأسر المصرية هي أكبر ممول للمنظومة الصحية في مصر بنسبة 60%، بينما تدعم الحكومة القطاع بنسبة تتراوح بين 30 إلى 33%، وبالباقي تبرعات ومساهمات من الجمعيات الخيرية وغيرها.
وأضافوا أن تكلفة إنشاء مستشفى بـ200 سرير تصل إلى نحو 400 مليون جنيه، باستثناء التجهيزات وشراء المعدات والآلات وغيرها، مؤكدين أن مصر بها أكثر من 5 آلاف وحدة رعاية أولية.
وأكدوا أن القطاع الصحي في مصر يعاني من عجز في الأطباء وسوء في توزيع الأطباء، بالإضافة إلى عدم تدريب الأطباء وطاقم التمريض بالشكل المطلوب وسوء الإدارة.
