ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم الأربعاء، الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، لمناقشة واستعراض عدد من الملفات الخدمية والتنموية.
في مستهل الاجتماع، توجه رئيس الوزراء بالتهنئة لعموم المصريين بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وكذا الأمتين الإسلامية والعربية، مشيدًا بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الاحتفال بهذه المناسبة الغراء، وما لاقته هذه الكلمة من صدى كبير على جميع الأصعدة.
وهنأ رئيس الوزراء، وزيرة البيئة، على نجاح المؤتمر العالمي للتنوع البيولوجي، الذى يقام حاليًا في مدينة شرم الشيخ، موجهًا الشكر لكافة الجهات التي ساهمت في تنظيم هذا المؤتمر المهم.
وأشاد بالتنظيم الجيد للمؤتمر الذى يحضره آلاف من المشاركين من العديد من الدول على مستوى العالم، وأكد رئيس الوزراء أن مدينة شرم الشيخ أصبحت مقصدا عالميا للمؤتمرات الإقليمية والدولية، بجانب ما تتميز به من مقومات سياحية وترفيهية.
واستعرض رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، نتائج زيارته لإثيوبيا مؤخرًا، ومشاركته في أعمال الدورة الاستثنائية الحادية عشرة لمؤتمر قمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الأفريقي، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي عقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يومي 17 و18 نوفمبر الجاري.
وفى هذا الصدد، أشار رئيس الوزراء إلى ما تم عقده من لقاءات مع كل من رئيسي وزراء إثيوبيا، والجزائر، موضحًا أن لقاءه برئيس وزراء الجزائر تطرق إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على دعم الجزائر الشقيقة الكامل لمصر خلال فترة رئاستها للاتحاد الأفريقي، هذا فضلًا عن أهمية العمل على دفع وتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات، وخاصة الاقتصادية منها، وذلك بهدف تعظيم الاستفادة من الإمكانيات المتوافرة في كلا البلدين، والعمل على سرعة الاعداد لعقد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين، لاسيما أن حجم الاستثمارات المصرية في الجزائر قد وصل إلى 3.6 مليار دولار، وكذا تطلع عدد من المستثمرين المصريين والجزائريين لإنشاء شركات استثمارية مشتركة، وهو ما سيكون له من أثر إيجابي على السوقين المصري والجزائري، فضلًا عن إعراب الجانب الجزائري عن مشاركة وفد كبير في فعاليات مؤتمر الاستثمار في أفريقيا، والذى سوف تستضيفه مدينة شرم الشيخ في ديسمبر المقبل.
كما أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن لقاءه برئيس وزراء إثيوبيا تطرق إلى سبل دعم وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، والوصول بها إلى مستوى الشراكة المتكاملة في كافة المجالات، وكذا العمل على تحقيق آمال وتطلعات الشعبين الشقيقين المصري والإثيوبي، والحفاظ على مصالحهما المائية، إلى جانب العمل على إتاحة الخبرات المصرية للإسهام في الخطط الإثيوبية في مجالات تخطيط وإنشاء المدن، وتطوير الطرق وغيرها، وكذا العمل على تفعيل الصندوق الاستثماري الثلاثي المشترك، والترتيب لعقد اجتماع قريبًا في القاهرة، لمحافظي البنك المركزي في كل من مصر وإثيوبيا والسودان، تنفيذًا لمخرجات الاجتماع التساعي الأخير.
في مستهل الاجتماع، توجه رئيس الوزراء بالتهنئة لعموم المصريين بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وكذا الأمتين الإسلامية والعربية، مشيدًا بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الاحتفال بهذه المناسبة الغراء، وما لاقته هذه الكلمة من صدى كبير على جميع الأصعدة.
وهنأ رئيس الوزراء، وزيرة البيئة، على نجاح المؤتمر العالمي للتنوع البيولوجي، الذى يقام حاليًا في مدينة شرم الشيخ، موجهًا الشكر لكافة الجهات التي ساهمت في تنظيم هذا المؤتمر المهم.
وأشاد بالتنظيم الجيد للمؤتمر الذى يحضره آلاف من المشاركين من العديد من الدول على مستوى العالم، وأكد رئيس الوزراء أن مدينة شرم الشيخ أصبحت مقصدا عالميا للمؤتمرات الإقليمية والدولية، بجانب ما تتميز به من مقومات سياحية وترفيهية.
واستعرض رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، نتائج زيارته لإثيوبيا مؤخرًا، ومشاركته في أعمال الدورة الاستثنائية الحادية عشرة لمؤتمر قمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الأفريقي، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي عقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يومي 17 و18 نوفمبر الجاري.
وفى هذا الصدد، أشار رئيس الوزراء إلى ما تم عقده من لقاءات مع كل من رئيسي وزراء إثيوبيا، والجزائر، موضحًا أن لقاءه برئيس وزراء الجزائر تطرق إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على دعم الجزائر الشقيقة الكامل لمصر خلال فترة رئاستها للاتحاد الأفريقي، هذا فضلًا عن أهمية العمل على دفع وتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات، وخاصة الاقتصادية منها، وذلك بهدف تعظيم الاستفادة من الإمكانيات المتوافرة في كلا البلدين، والعمل على سرعة الاعداد لعقد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين، لاسيما أن حجم الاستثمارات المصرية في الجزائر قد وصل إلى 3.6 مليار دولار، وكذا تطلع عدد من المستثمرين المصريين والجزائريين لإنشاء شركات استثمارية مشتركة، وهو ما سيكون له من أثر إيجابي على السوقين المصري والجزائري، فضلًا عن إعراب الجانب الجزائري عن مشاركة وفد كبير في فعاليات مؤتمر الاستثمار في أفريقيا، والذى سوف تستضيفه مدينة شرم الشيخ في ديسمبر المقبل.
كما أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن لقاءه برئيس وزراء إثيوبيا تطرق إلى سبل دعم وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، والوصول بها إلى مستوى الشراكة المتكاملة في كافة المجالات، وكذا العمل على تحقيق آمال وتطلعات الشعبين الشقيقين المصري والإثيوبي، والحفاظ على مصالحهما المائية، إلى جانب العمل على إتاحة الخبرات المصرية للإسهام في الخطط الإثيوبية في مجالات تخطيط وإنشاء المدن، وتطوير الطرق وغيرها، وكذا العمل على تفعيل الصندوق الاستثماري الثلاثي المشترك، والترتيب لعقد اجتماع قريبًا في القاهرة، لمحافظي البنك المركزي في كل من مصر وإثيوبيا والسودان، تنفيذًا لمخرجات الاجتماع التساعي الأخير.
