أعلن مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية العراقية، عن اعتقال منفذ التفجير الذي وقع في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار غربي البلاد، يوم الجمعة الماضي.
وقال المركز في بيان نشرته وسائل الإعلام العراقية، الثلاثاء، إن عبوة ناسفة مزروعة أسفل سيارة مدنية انفجرت وسط مدينة الرمادي يوم الجمعة الموافق 16 نوفمبر، وإن جهاز الأمن الوطني في الأنبار اعتقل منفذ الهجوم الثلاثاء، ولم يكشف تفاصيل أخرى.
وكان مركز الإعلام الأمني، أعلن في وقت سابق أن الانفجار في الرمادي عبر سيارة مفخخة تسبب بأضرار مادية فقط.
وقال المركز في بيان نشرته وكالة "نون"، إن "سيارة مفخخة نوع كيا مركونة قرب أحد المطاعم في شارع ١٧ بمدينة الرمادي، انفجرت، دون وقوع خسائر بشرية".
وتابع أن "الانفجار خلف أضرارا مادية بعدد من السيارات، التي كانت مركونة في مكان الحادث".
وفي 13 نوفمبر، أفاد مصدر أمني عراقي، أيضا، بأن طبيبا أصيب بتفجير عبوة ناسفة في مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار.
ونقلت قناة "السومرية نيوز" حينها عن المصدر، قوله إن "عبوة ناسفة كانت موضوعة أسفل سيارة طبيب يعمل في مستشفى الفلوجة العام، انفجرت الثلاثاء، أثناء مروره بطريق الفلوجة – الرمادي، ما أدى إلى إصابته بجروح".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة امنية وصلت إلى مكان الحادث ونقلت المصاب إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج".
وفي 22 أكتوبر الماضي، أفاد مصدر أمني عراقي، أيضا، بوقوع عدة انفجارات بقنابل صوتية وسط الفلوجة، دون وقوع أي خسائر مادية أو بشرية.
وأعلن العراق في 9 ديسمبر 2017، اكتمال استعادة الأراضي التي كان داعش سيطر عليها، منذ صيف 2014، التي مثلت ثلث مساحة العراق في شمالي وغربي البلاد، ولكن التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، ويعود تدريجيا إلى شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات، التي كان يتبعها قبل عام 2014.
