قال شريف حليو، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات مرسيليا، إننا بصدد الاحتفال بالعام العشرين على تأسيس الشركة، والتى حملنا على عاتقنا شعار "نشيد لنبنى حياة"، واعتبرناه واجبا تجاه كل مواطن مصرى يثق فى مشروعاتنا المنتشرة فى الجمهورية.
وأكد أن تكون عنصرا ضمن مجموعة نجاح ليس بالمهمة السهلة، ولكن الأصعب هو التميز والاستمرارية وسط أسماء عملاقة تعمل فى السوق المصرية، خاصة فى منطقة الساحل الشمالي، والتى شهدت أول مشروعاتنا السكنية والسياحية.
وحول إنجازات الشركة، قال "حليمو": قدمنا 15 مشروعا، خلال العشرين سنة الماضية، منذ إنشاء الشركة وحتى اليوم، وصل حجم استثماراتنا إلى ما يقرب من 30 مليار جنيه وبدأنا بباكورة مشروعاتنا بالساحل الشمالى بمنتجع مرسيليا (1) بالكيلو 70 على مساحة 37.8 ألف متر مربع والمكون من 38 وحدة، تم تسليمها بالكامل عام 2005، لتنطلق قاطرة النجاح بمنتجع مرسيليا (2)، ثم مرسيليا مطروح، ومرسيليا بيتش (1)، يليها مرسيليا بيتش (2)، ثم مرسيليا لاند بمدينة العلمين، والتي تقع حاليًا في قلب مدينة العلمين الجديدة قبلى الطريق، حيث تعد الشركة أولى الشركات التى تعمل بالساحل الشمالى على مدار 280 كيلو مترًا، وانفردنا بها عن غيرنا، وبدأنا نتجه قبلى الطريق بالساحل الشمالي، ونقدم جميع الخدمات الترفيهية ليتمتع المصيفون بحمامات السباحة المنتشرة فى جميع أنحاء المنتجع والخدمات واللاند سكيب وغيرها من الخدمات الجاذبة، وبأسعار مميزة مقارنة بجيراننا بالمشروعات الأخرى، والتى جعلت الجانب الآخر من البحر المتوسط محط أنظار كبرى الشركات وتليها العديد من المشروعات الكبري، ثم بعد ذلك أنشأنا مرسيليا بيتش (3)، لنعود مرة أخرى لمدينة مطروح بمشروع مرسيليا علم الروم رويزورت، لنبدأ أولى خطواتنا بعد ذلك بالخروج من محافظة مطروح وإنشاء أول مشروع بمحافظة الإسكندرية بمشروع مرسيليا فلورانس المنتزة، لننطلق بعدها بمشروع بلوباى آسيا السخنة على البحر الأحمر، ونعود مرة أخرى لمرسيليا بيتش (4)، ونستكمل نجاحاتنا بالإسكندرية بمشروع جديد مرسيليا حياة، ومرسيليا بوكية بالساحل الشمالي، وإنشاء ميجا مول بفلورانس الإسكندرية، وإنشاء فندق إيسترن المنتزه.
وقال "حليو" نستهدف مشروعات جديدة خلال الخمس سنوات القادمة يصل حجم استثماراتها إلى 20 مليار جنيه، وقريبًا سنعلن عن مشروع جديد بمدينة نصر بالقاهرة بالشراكة مع كبرى البنوك الوطنية، والتى مخطط له تسويق معظم المشروع بدول الخليج.
وأشار إلى أن قرار الدولة بمنح الإقامة مقابل امتلاك وحدة سكنية بشروط محددة، يعد قرارا مهما، وسيكون جاذبا جدا لسوق الخليج بصفة خاصة لارتباطهم بمصر، وسيقنن الوضع للعديد من العرب المقيمين فى مصر، كما سيساهم فى ضخ عملة صعبة تفيد الاقتصاد المصري، إلا أنه لابد من مراجعة نظام التمويل العقارى فى مصر، لأنه مقارنة بدول الخليج الذي يعتمد بنسبة تتراوح ما بين 30% إلى 35% من حجم مبيعاتها على نظام التمويل العقاري، والذي هو أيسر وأسهل بكثير من مصر وبفائدة أقل بكثير.
كما لفت "حليو" إلى أنه لا بد أيضًا من حل مشكلة تواجه جميع المطورين العقاريين، وكذلك قاتنى العقارات فى مصر، وهى تسهيل إجراءات تسجيل الأراضي وبالتبعية الوحدات، وكنا نناقش هذه المشكلة قبل الثورة واقتربنا من الوصول لحلول، ولكن ثورتين متتاليتين أجهضت ما ناقشناه قبل ذلك، ونخاطب المسئولين فى الدولة بسرعة إيجاد حلول سريعة لهذا الأمر، لأنه سيساهم بشكل كبير فى فتح سوق التصدير العقارية، وخلق طفرة سريعة فى الاقتصاد المصري، خاصة أنه ما زالت السوق العقارية من أرخص الدول مقارنة بالدول المحيطة لنا.
وتابع "حليو"، أن نظام الشراكة مع الدولة جيد، ولكن النسب التى تحددها الدولة مرتفعة مما لا يسمح للمطور العقارى بتحقيق الربح المناسب له، مشيرًا إلى بعض التحديات التي تواجه المطورين العقاريين بالساحل الشمالى تحديدًا، ومنها تقييم أسعار الأراضي وتعدد جهات الولاية التى تسببت فى العديد من المشكلات للمطورين فى المنطقة.
ومن جانبه، أشاد ياسر رجب، العضو المنتدب لمجموعة مرسيليا ونائب رئيس مجلس الإدارة، بوزيرة الاستثمار، الدكتورة سحر نصر، وقال إنها تتفاعل مع كل مستثمر جاد وتعمل على خلق بيئة ومناخ استثمارى جاذب، وتتدخل شخصيًا لإزالة أى معوقات، كما أشاد بنشاط وزارة الإسكان والتوسع العمرانى وإنشاء مدن جديدة وشبكة طرق ضخمة تربط جميع محافظات مصر ببعضها، لخلق مناخ اقتصادى جاذب للمستثمرين، بالإضافة لسرعة معدل الإنجاز بوتيرة سريعة.
