الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

بـ" رام الله" أيقونة عجائبية للعذراء تذرف دموع

أيقونة عجائبية للعذراء
أيقونة عجائبية للعذراء تذرف دموع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في دير التجلي برام الله، فلسطين، توجد أيقونة العذراء الطاهرة والتى تم رسمها عام 1992، من قبل راسم الأيقونات الأرثوذكسي المحلّي جبرائيل جايلمنتيان.
وفى يونيو عام 1998، دخل إلى الكنيسة الكاهن نيقولا عقل ليشعل القناديل كالعادة، فوجد برواز الأيقونة الطاهرة الزجاجي ساقطًا على الأرض ومحطّمًا، ارتبك الكاهن وذهب مسرعًا ليبلغ الأرشمندريت ميليتيوس بصل وهو رئيس دير التجلي منذ عام 1997.
كلا الكاهنين ظنا أن سبب سقوط الزجاج هو تصادم القنديل الذي أمام الأيقونة بالزجاج بفعل الرياح الشديدة التي أتت من نافذة مفتوحة، لكن سرعان ما لاحظوا أن القنديل ما زال مضاءًا من اليوم السابق مما يدل على أن السبب لم يكن الريح، فتركا الموقع دون أن يفعلا شيئًا وكانت تغمرهما الدهشة والحيرة.
بعد ساعات، طلب من الكاهن جريس مرزوقة دخول الكنيسة وإزالة الزجاج المكسور عن الأرض. وأثناء قيامه بعمل التنظيف جرحت يده وصرخ طالبًا المساعدة، فأتاه الأرشمندريت ميلاتيوس مسرعًا، وعندما رأى أن يده تنزف بشدة، ذهب ليأتي ببعض القطن والكحول ليطبب جراح الكاهن الآخر، ولكن عندما عاد الأرشمندريت ميلاتيوس حاملًا القطن والكحول فوجد أن الأب جريس مندهشًا وساجدًا ومصلّيًا، ونزيف الدم قد توقّف وإلتآم الجرح وكأنّه لم يكن جرحًا، وأنّ لا أثر لوجود الدم.
بعد هذا الإرتباك، وعندما تأملا في الأيقونة بدقّة، لاحظوا أن على الأيقونة خطوط سيلان من "الميرون" وكانت العذراء في الأيقونة تذرف الدمع، وما زالت الأيقونة تذرف الدمع إلى يومنا هذا، ويجمع الدمع "الميرون" ليدهن به المؤمنين الطالبين الشفاء.