كشف المبعوث الأممي إلى سوريا عن إمكانية تخلي المنظمة عن جهودها لتشكيل لجنة صياغة دستور جديد لسوريا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن قبل نهاية العام الجاري.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، مساء أمس، في مداخلة عبر الفيديو من جنيف "نحن في الأيام الأخيرة من المحاولات الرامية إلى تشكيل اللجنة الدستورية".
وأضاف "قد نضطر لأن نخلص إلى أنه من غير الممكن في الوقت الراهن تشكيل لجنة دستورية موثوق بها وشاملة"، وفقا "لروسيا اليوم".
وأعلن دي ميستورا في وقت سابق أنه سيتخلى عن منصبه في نهاية نوفمبر الجاري، ومن المقرر أن يخلف، دي ميستورا، الدبلوماسي النرويجي "غير بيدرسن".
وقد بدأ دي ميستورا العمل منذ يناير الماضي، على تشكيل هذه اللجنة الدستورية، التي يفترض أن تعمل على إعداد دستور جديد لسورية، على أن تتشكل من 150 شخصا: 50 تختارهم الحكومة السورية، و50 تختارهم المعارضة، و50 تختارهم الأمم المتحدة من ممثلين للمجتمع المدني وخبراء.