سادت حالة من الاستياء داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة هانى أبو ريدة بسبب رغبته فى تعيين أحمد شوبير، فى منصب نائب لرئيس الجبلاية بعد فوز "الأخير" بالمقعد الشاغر في الانتخابات التكميلية للجبلاية التي اقيمت في أكتوبر الماضي.
و قد أعلن هانى أبو ريدة عقد اجتماع يوم 4 ديسمبر المقبل لمناقشة بعض الملفات الهامة وعلى رأسها اعتماد الثنائي أحمد شوبير ودينا الرفاعى عضوين باتحاد الكرة بجانب الإعلان عن إسناد منصب نائب الرئيس لـشوبير وفقا لما أكده "الإعلامي" عقب الفوز في الانتخابات.
وكشف مصدر لـ "البوابة" أن هناك حالة من الانقسام داخل جدران الجبلاية مما أدى إلى تكوين جبهتين الجبهة الأولى يتزعمها مجدي عبدالغني "البلدوزر" وكرم كردى وأحمد مجاهد اعضاء المجلس، واللواء ثروت سويلم المدير التنفيذى للاتحاد، فى المقابل يساند كل من حازم أمام وخالد لطيف وسيف زاهر وهانى أبو ريدة شوبير.
وأضاف المصدر أن اعضاء الجبلاية المعارضين دخلا فى صدام مع رئيس الاتحاد بسبب هذا القرار خاصة وأن منصب النائب معلق منذ عامين، ولماذا يتم فتح هذا الملف الآن عقب نجاح شوبير، مما دفع الى مشادة كلامية بينهم خلال اجتماعهم الأخير بمقر الجبلاية.
ومنذ أن جاء أحمد شوبير الى مقر اتحاد الكرة وتسبب فى العديد من الازمات بين رئيس الاتحاد وبعض الأعضاء الى جانب التصريحات المتناقضة في الفترة الأخيرة حول امكانية الغاء مسابقة الدوري الممتاز والتي تسببت في ازمة كبيرة بين الأندية ومسئولي الجبلاية والشركة الراعية.
كما يرى بعض الأعضاء أن شوبير يتدخل فى كافة الامور التى تخص جميع الأعضاء وذلك الامر الذى دفع الى تطور المشاحنات بينه وبين مجدى عبدالغنى "البلدوزر" الذى يرى أن شوبير لا يستحق التواجد على مقعد النائب وأن هناك اعضاء أحق بذلك
وأعلن عبدالغني منذ أيام أن مجلس إدارة اتحاد الكرة بلا نائب بناء على رغبة رئيسه هاني أبو ريدة وجيمع الاعضاء لتفادي أي انقسام داخل المجلس، وذلك للرد على تصريحات أحمد شوبير حول اتفاقه مع هاني أبو ريدة لتعيينه نائبا للمجلس.
وتحاول جبهة المعارضة الحشد ضد قرار تعيين "شوبير" نائبا، حيث يضغط كرم كردي وأحمد مجاهد على الثنائي عصام عبدالفتاح ودينا الرفاعي لعدم التصويت لشوبير ورفض القرار، رغم محاولات العضو الجديد في الجبلاية كسب "الرفاعي" إلى صفه خوفا من اللجوء للتصويت.
