الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

عبدالرحيم علي: تنفيذ خطاب السيسي في ذكرى المولد النبوي يحقق السلام والاستقرار للعالم

 الدكتور عبدالرحيم
الدكتور عبدالرحيم على، عضو مجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشاد عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، بالقضايا المهمة التى استعرضها الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى خطابه التاريخى بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وقال "علي"، فى بيان أصدره، اليوم الاثنين: "إن العالم كله سوف يعيش فى أمن وسلام واستقرار إذا طبّق الكلمات المهمة التى جاءت فى هذا الخطاب، وفى مقدمتها التأكيد الواضح الذى قال فيه الرئيس السيسى إن ديننا الحنيف علمنا بأنه لا إكراه في الدين، ليرسخ بذلك قيم التسامح وقبول الآخر".
وأضاف: "من دواعي الأسف أن يكون من بيننا مَن لم يستوعب صحيح الدين وتعاليم نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، فأخطأ الفهم وأساء التفسير، وهجر الوسطية والاعتدال، منحرفًا عن تعاليم الشريعة السمحة ليتبع آراء جامحة ورؤى متطرفة، متجاوزًا بذلك ما جاء في القرآن الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم من حرمة النفس، وقدسية حمايتها وصونها من الأذى والاعتداء".
وأكمل: "رسالة الإسلام التي تلقاها سيد الخلق وأشرفهم صلى الله عليه وسلم، صاحب هذه الذكرى العطرة، والذي بعثه الله تعالى رحمة للعالمين، حرصت كل الحرص على إرساء مبادئ وقواعد التعايش السلمي بين البشر وحق الناس جميعًا في الحياة الكريمة، دون النظر إلى الدين أو اللون أو الجنس، فقد خلقنا المولى شعوبًا وقبائل، متنوعين ثقافيًا ودينيًا وعرقيًا، لكي نتعارف".
وأعلن عبدالرحيم علي، تأييده التام والمطلق لكلمات الرئيس السيسى، التى قال فيها بالنص: "على كل فرد منا أن يقف بكل صدق أمام مسئولياته، فكلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته، وتأتي في مقدمة تلك المسئوليات أمانة الكلمة، وواجب تصحيح المفاهيم الخاطئة، وبيان حقيقة ديننا السمح، وتفنيد مزاعم من يريدون استغلاله بالباطل، بالحجة والبرهان".
وطالب "علي"، الحكومة وجميع مؤسسات الدولة، بإعطاء أولوية قصوى لهذه الكلمات المهمة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، لمواجهة جميع الأفكار الإرهابية والتكفيرية المتطرفة والتى يستغل أصحابها ما جاء فى تعاليم الدين الإسلامى الحنيف أسوأ استغلال، ليقوموا بإصدار فتاوى ضالة وإرهابية وتكفيرية مثلهم، ويقولون باسم الدين الإسلامى الحنيف، إن القتل وسفك الدماء حلال والجميع يعلم أن الدين الإسلامى بريء منهم.