مع الاحتفال بمرور 40 دورة على تأسيسه، تتيح إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي خلال الدورة الجديدة، التي ستنطلق غدًا، وتستمر حتى 29 الشهر الحالي، فرصة فريدة من نوعها لجمهوره من عشاق السينما بتجربة الواقع الافتراضي لأول مرة، لمواكبة هذا التيار العالمي الذي أصبح موجودًا في كبرى المهرجانات السينمائية على مستوى العالم في السنوات الأخيرة.
وقال محمد حفظي، رئيس المهرجان: "نحن نسعى لمواكبة التوجه العالمى فى صناعة السينما، خاصة أن تجربة الواقع الافتراضى توفر إطارًا مشوقا وتفاعليا يغير الحدود التكنولوجية للوسيط، كما تخلق عملية مشاهدة سينمائية فريدة، أصبحت أكبر المهرجانات تخصص لها مكانا رئيسيا فى برامجها الرسمية".
وينظم المهرجان بالتعاون مع ماجد فراج، قسما لعروض سينمائية بتقنية الواقع الافتراضى VR، وذلك بعد اهتمام العالم والمهرجانات الدولية مثل مهرجان البندقية بإيطاليا ومهرجان كان فى فرنسا بهذه التقنية، ويتكون هذه القسم من 11 فيلما تمثل ألوانا متباينة من سينما الواقع الافتراضي.
وقال ماجد فراج، إن الأفلام أصبحت تعاش ولا تشاهَد فقط، حيث أصبحت الجماهير مشاركين فعّالين ينتقلون إلى عوالم مختلفة تمامًا عن عالمهم، ولم يعودوا مجرد مشاهدين سلبيين بلا أى دور.
