التقى اللواء أحمد إبراهيم، محافظ أسوان، بالدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، بحضور اللواء سعيد حجازى نائب المحافظ، والدكتور السيد الفيومى مدير عام التربية والتعليم، والدكتور محمد بشير مستشار العلاقات الخارجية للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.
وتناول اللقاء أوجه التعاون لتحويل أسوان إلى مقصد جاذب للتعليم والتدريب الفنى للطلاب الأفارقة سواء ضمن البرامج المتقدمة للأكاديمية العربية أو للمدارس الفنية المتخصصة باعتبارها عاصمة الشباب الأفريقى لعام 2019.
وأكد اللواء أحمد إبراهيم، على أهمية إنشاء مدرسة مستقلة فى تخصص الطاقة الشمسية ضمن المنطقة الخدمية المقرر تخصيصها فى مواجهة مشروع المحطات الشمسية ببنبان، والتى تستهدف إنتاج 2050 ميجاوات بما يعادل الطاقة الكهربائية المنتجة من السد العالى، وذلك استكمالًا لما تم من جهود فى فتح فصول فى نفس المجال 17 فصلا منها 11 فصلا تم افتتاحها العام الدراسى الماضى ببنبان بدراو والرمادى بإدفو، بالإضافة إلى 6 فصول تم افتتاحها العام الدراسى الحالى بنصر النوبة وكوم أمبو وأسوان بواقع عدد 2 فصل لكل إدارة.
لافتًا إلى تضاعف أعداد الطلاب المدرجين فى التعليم الفنى سواء فى مجال الطاقة الشمسية أو التمريض أو التعليم المزدوج وربط هذه التخصصات بالمشروعات والمنشآت الصناعية القائمة وأيضًا بالمستشفيات والمراكز الطبية لتوفير التدريب العملى المباشر لهؤلاء الطلاب.
ومن جانبه كشف الدكتور محمد مجاهد، عن أنه سيتم تحويل مدرستى كامل يعقوب الصناعية وعنيبة الزراعية بمركز نصر النوبة إلى مركز إشعاع تعليمى فى التخصصات الحديثة مثل الطاقة الشمسية والطاقة البيولوجية، وذلك بعد انتهاء دراسة الجدوى من بنك التعمير الألمانى، والذى سيقوم بتطوير شامل للمدرستين فى الإنشاءات والورش العملية والمعامل.
وأشار إلى أن رؤية الوزارة حتى 2030 تهدف إلى الارتقاء بمنظومة التعليم الفنى وفقًا لمعايير الجودة العالمية لتلبية متطلبات سوق العمل، ولذا كان هناك تنسيق متواصل مع محافظة أسوان والتى تضم العديد من مشروعات الطاقة والمجمعات الصناعية.
وتناول اللقاء أوجه التعاون لتحويل أسوان إلى مقصد جاذب للتعليم والتدريب الفنى للطلاب الأفارقة سواء ضمن البرامج المتقدمة للأكاديمية العربية أو للمدارس الفنية المتخصصة باعتبارها عاصمة الشباب الأفريقى لعام 2019.
وأكد اللواء أحمد إبراهيم، على أهمية إنشاء مدرسة مستقلة فى تخصص الطاقة الشمسية ضمن المنطقة الخدمية المقرر تخصيصها فى مواجهة مشروع المحطات الشمسية ببنبان، والتى تستهدف إنتاج 2050 ميجاوات بما يعادل الطاقة الكهربائية المنتجة من السد العالى، وذلك استكمالًا لما تم من جهود فى فتح فصول فى نفس المجال 17 فصلا منها 11 فصلا تم افتتاحها العام الدراسى الماضى ببنبان بدراو والرمادى بإدفو، بالإضافة إلى 6 فصول تم افتتاحها العام الدراسى الحالى بنصر النوبة وكوم أمبو وأسوان بواقع عدد 2 فصل لكل إدارة.
لافتًا إلى تضاعف أعداد الطلاب المدرجين فى التعليم الفنى سواء فى مجال الطاقة الشمسية أو التمريض أو التعليم المزدوج وربط هذه التخصصات بالمشروعات والمنشآت الصناعية القائمة وأيضًا بالمستشفيات والمراكز الطبية لتوفير التدريب العملى المباشر لهؤلاء الطلاب.
ومن جانبه كشف الدكتور محمد مجاهد، عن أنه سيتم تحويل مدرستى كامل يعقوب الصناعية وعنيبة الزراعية بمركز نصر النوبة إلى مركز إشعاع تعليمى فى التخصصات الحديثة مثل الطاقة الشمسية والطاقة البيولوجية، وذلك بعد انتهاء دراسة الجدوى من بنك التعمير الألمانى، والذى سيقوم بتطوير شامل للمدرستين فى الإنشاءات والورش العملية والمعامل.
وأشار إلى أن رؤية الوزارة حتى 2030 تهدف إلى الارتقاء بمنظومة التعليم الفنى وفقًا لمعايير الجودة العالمية لتلبية متطلبات سوق العمل، ولذا كان هناك تنسيق متواصل مع محافظة أسوان والتى تضم العديد من مشروعات الطاقة والمجمعات الصناعية.
