قال أمين مجلس التعليم في العلوم الطبية الأساسية والخبرات الإيرانية، جامشيد حاجتي: إنه نتيجة لما تمر به البلاد في الآونة الأخيرة، فقد انخفضت جودة التعليم بالجامعات الإيرانية.
وأضاف في مقابلة مع وكالة "الطلبة" الايرانية للانباء، أنه في الأشهر الأخيرة بسبب تقلبات أسعار الصرف، فإن الدراسة بالجامعات أصبحت صعبة، ما يؤثر على نوعية الأبحاث الأكاديمية التي يمكن ان تساعد في التطور العلمي في إيران.
ووفقًا لـ"حاجتي"، فإن العملة التي خصصتها وزارة الصحة لتوفير المواد، لا تستطيع شراء المواد اللازمة للدراسة من الخارج، فيما حذر من أن جودة البحث الأكاديمي في إيران ستنخفض إن لم يكن هناك أي فكر.
وعلى جانب الآخر، أضرب واعتصم عدد من المعلمون والتربويون في المدارس والمدارس الثانوية في مختلف مدن إيران، اعتراضًا على حال التعليم الذي وصلت إليه المدارس وطلابها، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وعزف المدرسون عن الحضور في قاعات الدرس واحتشدوا في مكاتب المدارس والمدارس الثانوية في مختلف المدن.
كما أحتج المدرسون على وضعهم المعيشي المتردي لأنهم يعيشون تحت خط الفقر.
وكان هذا الإضراب في مدن أصفهان وكرمانشاه ويزد وكرج وإيلام واردبيل وبانه وسقز ومريوان وإيوان غرب وجلفا وبابول.