كشفت دراسة طبية، نُشرت نتائجها في "المجلة الأمريكية لعلم الأوبئة"، أن العزلة الاجتماعية التى قد يعانى منها البعض، تزيد من مخاطر الوفاة، والتصدى لها يُمكن أن يؤثر على عوامل الخطر الأخرى المساهمة فى الوفاة، وترتبط بضغط الدم المرتفع، والالتهابات وعدم النشاط البدنى.
وتوصل الباحثون، إلى أن الرجال والنساء من ذوي البشرة البيضاء، كانوا الأكثر عرضة للعزلة الاجتماعية، مقارنة بالرجال والنساء من أصحاب البشرة السوداء، وتم العثور على علاقة بين العزلة الاجتماعية ومعدل الوفيات لجميع الأسباب خلال فترة المتابعة التى استمرت 30 عاما.
وعلى الرغم من وجود ارتباط إيجابى بين درجة العزلة الاجتماعية ومعدل الوفيات بالسرطان بين الرجال والنساء البيض، لم يكن هناك ارتباط بين درجة العزلة الاجتماعية ومعدل الوفيات بالسرطان بين الرجال والنساء من السود.