الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

وكيل "الموارد المائية والري والكهرباء" بالسودان في حواره لـ"البوابة نيوز": البشير شارك في منتدى شباب العالم ليؤازر السيسي

الدكتور عمر الأزرق
الدكتور عمر الأزرق وكيل وزارة الري في حواره لـ البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وكيل «الموارد المائية والرى والكهرباء»: البشير شارك فى منتدى شباب العالم ليؤازر السيسي
«شاكر وقسم» اتفقا على تسريع العمل فى الربط الكهربائى ..وأنجزنا 85% من الخط الكهربائى الناقل
مبادرة «حزام واحد – طريق واحد» مهمة لمواجهة تحديات الطاقة.. ونطالب بتكثيف التعاون بين الصين والدول العربية
التقت "البوابة نيوز" الدكتور عمر الأزرق وكيل وزارة الموارد المائية والرى والكهرباء بالسودان، وقال في الحوار إن العلاقات مع مصر تشهد أوج حميميتها، وخاصة مع اهتمام زعيمى البلدين بتطوير تلك العلاقات.
وتحدث «الأزرق» عن مشروع الربط الكهربائى بين البلدين، موضحا أن الجانب السوادنى أنجز 85% من الخط الناقل بين البلدين، متوقعا بدء الإمداد التجريبى فى ديسمبر المقبل. 
واليكم نص الحوار:

> حدثنا عن تطور العلاقة بين مصر والسودان فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي؟
- نحن الآن فى أوج العلاقات الحميمية بين مصر والسودان، وظهر ذلك جليا فى مشاركة الرئيس السودانى عمر حسن البشير - وهو الرئيس الوحيد- مؤازرا للرئيس السيسي، فى منتدى شباب العالم.
وعن العلاقات بين البلدين فى عهد الرئيس السيسي، فهناك توجيهات عليا من القيادات السياسية السودانية بالتعاون الكامل فى كافة المجالات والأنشطة لمصلحة البلدين الشقيقين، والاستفادة من الخبرات والتجارب والتطورات التى تمتاز بها جمهورية مصر العربية الشقيقة والصديقة، وبذل كافة الجهود من أجل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وأعتقد أن التوجيهات فى الجانبين تؤكد اهتمام الرئيس السيسى والرئيس البشير بتطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين.


> ولماذا يعد ملف الكهرباء من أهم الملفات التى اهتم بها الرئيس السيسى والرئيس البشير؟
- لأن أى مشروع يربط بين البلدين الشقيقين سيقوى ويمتن العلاقات، ويكون ذا فائدة مشتركة وبالتالى سيحرص كل جانب على استمراره، وهو ما ينطبق بشكل كبير على ملف الكهرباء.
> وماذا عن الزيارة الأخيرة لوزير الكهرباء إلى السودان والربط الكهربائى بين البلدين؟
- الزيارة الأخيرة لوزير الكهرباء للسودان، كانت فى إطار زيارة الرئيس السيسي، وفى إطار اللجنة الرئاسية المشتركة، وفى الحقيقة كانت زيارة مفيدة وجيدة، ورغم قصر الفترة إلا أنها تناولت العديد من الموضوعات.
وعقد فى الزيارة اجتماع جانبى بين الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء المصري، والمهندس خضر قسم السيد، وزير الموارد المائية والرى والكهرباء بالسودان، وتطابقت وجهات النظر حول التعاون المشترك بين الدولتين. وأكد الطرفان أن الفترة القادمة ستشهد مزيدا من التعاون المشترك بين الدولتين.
كما اتفقا على تسريع العمل من أجل تكملة الربط الكهربائى بين البلدين بقدرة ٢٢٠ ألف فولت. 
كما قام «شاكر» بزيارة مركز التحكم الرئيسى لشبكة الكهرباء بالسودان، والتقى بمهندسى الشركة القابضة للكهرباء بالسودان.



> وما المشروعات المشتركة بين مصر والسودان فى مجال الكهرباء والموارد المائية؟
- التعاون بين مصر والسودان لا يعتمد على الربط الكهربائى فقط، ولكنه سيكون فى مجالات أخرى كثيرة. 
ولكن المشروع الرئيسى هو مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسودان، لأن هذا المشروع لقى اهتماما كبيرا من الرئيس السيسى والرئيس البشير.
وكل من الرئيسين يتابعان المشروع متابعة شخصية، والدليل على ذلك أن السودان الآن تجاوز أكثر من 85% تقريبا من التنفيذ فيما يتعلق بالخط الناقل، والعمل يسير بصورة سريعة ومنتظمة لتكملة الربط، وحسب ما هو متفق عليه، فسيكون الإمداد التجريبى فى شهر ديسمبر المقبل.



> وما أهمية مشروعات مصر فى قطاع الكهرباء والموارد المائية؟ 
- مشروعات التكامل التى نتطلع عليها، تتمثل فى الاستفادة من المياه فى مشروعات مشتركة لأن المياه لها حصص معلومة لا يمكن استغلالها إلا برضا من البلدين الشقيقين.
أما الكهرباء فمصر تسبق السودان كثيرا فى البنية التحتية والتصنيع، والتوجه العام للاستفادة منها، والآن هناك شركة «السويدي» المصرية لها استثمارات ضخمة فى السودان. 



> وما أهمية المبادرة الصينية “حزام واحد – طريق واحد»؟

- المبادرة الصينية مهمة جدا لمواجهة التحديات الاستثمارية فى مجال الطاقة، التى تواجه كلا من الدول العربية والصين. 
ونحن على مدار 3 أيام، خلال المؤتمر العربى الصينى للطاقـة، قمنا بمناقشة تلك التحديات. 
وقدمنا خلال المؤتمر العربى الصينى العديد من المشروعات كاملة الدراسة تنتظر الاستثمار والتمويل، وكانت هناك روح جميلة جدا بين الشركات من دول المختلفة 
والتعاون بين الصين والسودان قديم فى مجال البترول والطاقة المتجددة. 
ونحن نطالب بأن يكون هناك تعاون عربى صيني، وأن تكون هناك استثمارات مشتركة لتنفيذ المشروعات فى السودان. 


> كيف ترى إدارة ملف مياه النيل لمصلحة البلدين من النواحى الاقتصادية؟
- ملف المياه بين مصر والسودان يدار بالكامل تحت مظلة اللجنة العليا المشتركة لمياه النيل بين البلدين الشقيقين وهى الجهة الوحيدة المختصة والمعنية بمياه النيل.
لكننا نرى أن هناك جوانب اقتصادية مهمة يمكن أن تكون أو تقوم لمصلحة البلدين الشقيقين.
مثلا تعلمون أن السودان به أراض صالحة للزراعة والثروة الحيوانية ومصر تمتلك الخبرات والتجارب والموارد البشرية لقيام مشروعات تكامل زراعية وصناعية وحيوانية لمصلحة اقتصاد البلدين والاستفادة من النيل.