الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"الحمد الله": حريصون على تكريس حرية الرأي والتعبير

الحمد الله
الحمد الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، حرص الحكومة على حماية حرية الرأي والتعبير والحريات الإعلامية، ضمن منظومة الحريات والحقوق التي تعمل على تكريسها، مؤكدا رفض المساس بهذه الحقوق ومحاسبة من يثبت انتهاكه لها.

جاء ذلك في كلمة الحمد الله، أمام المؤتمر الإعلامي الدولي لدعم الصحفيين الفلسطينيين، بعنوان "صحفيون في مرمى النيران، في مدينة رام الله الذي يقام للمرة الأولى في فلسطين، بحضور عدد من أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة "فتح"، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، ورئيس الاتحاد الدولي للصحفيين فيليب لوروث، ونقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، وعدد من أعضاء الاتحاد الدولي للصحفيين، وممثلي وسائل الإعلام، وشخصيات إعلامية ورسمية واعتبارية.

وقال الحمد الله، في كلمته: إنه من أجل حماية حقوق الصحفيين في إطار الحرية المسؤولة وفق القانون، وللوصول إلى بيئة عمل إعلامية مناسبة، توجهنا إلى تحديث منظومة القوانين المتعلقة بالعمل الصحفي، مثل قانون المطبوعات والنشر 1995، وقانون حق الحصول على المعلومات الذي أصبح في مراحله الأخيرة تمهيدا لإقراره من مجلس الوزراء.

وأضاف أن جهود الحكومة انصبت في هذا السياق على تنظيم عمل وسائل الإعلام ومحطات الإذاعة والتلفزة والبث الفضائي بالتنسيق مع الوزارات المختصة، وفي خط مواز، على رفد الإعلام الحكومي، ليقوم بدوره في التنسيق بين قطاعات ومؤسسات الدولة، وليسهم، بالشراكة والتكامل مع نقابة الصحفيين ومختلف مؤسسات الإعلام، ووفق القواعد المهنية والأخلاقية، في تطوير الإعلام وبناء استراتيجية إعلامية فعالة نواجه بها التحريض والتزييف الإسرائيلي، ورصد الاعتداءات الإسرائيلية ونشرها، لدعم جهود القيادة الفلسطينية في حشد رأي دولي ضاغط لإنهاء الاحتلال وحماية أبناء شعبنا وصحفييه ومحاسبة الاحتلال، معربا عن ثقته بأن وزير الإعلام، سيقود مسيرة تنظيم هذا القطاع والنهوض به على أكمل وجه.

وأوضح الحمد الله، أن الصحفيين الفلسطينيين يواجهون التهديدات والقيود الإسرائيلية، وينتصرون لمهنتهم بمهنيتهم وإنسانيتهم، وحيا الإعلاميات والإعلاميين الفلسطينيين والمراسلين وممثلي وسائل الإعلام الدولية، وشكر العاملات والعاملين في الإعلام الرسمي.

كما أعرب عن تقديره لحراس الحقيقة في الخان الأحمر، وفي عوريف، وجب الذيب وكفر قدوم وفي مسيرات العودة، وفي كل أرض مهددة من الجدار والاستيطان، وقال: "استوقفتني أمس صورة الصحفي الشاب شادي جرارعة وهو يترك كاميرته جانبا ليساهم في إخلاء أطفال من منزل حاصرته قنابل الغاز في عوريف، في صورة أخرى لإنسانية الصحفي".

وأكد رئيس الوزراء، أهمية العمل الموحد والمشترك لمواجهة المؤامرات التي تهددنا، فالإعلام، هو أحد جبهات هذا العمل، وواجب الحكومة حمايته وتطويره وتذليل العقبات أمامه، كما هو واجبكم تطويعه وتسخيره لخدمة الوطن والمواطن.