خلال كلمته في القداس الإلهي لتدشين الكاتدرائية المرقسية بالأنبا
رويس اليوم قدم البابا تواضروس الثاني الأرشيدياكون فؤاد شفيق الذي يخدم بالكنيسة
المرقسية بالأزبكية، والذي عاصر كل الأحداث الهامة التي مرت بها الكاتدرائية، منها
وضع حجر أساسها عام ١٩٦٥ وافتتاحها عام ١٩٦٨ كذلك حضر أول قداس بها وتنصيب مثلث
الرحمات البابا شنودة الثالث وصلاة تجنيزه.
وقد روى الأرشيدياكون فؤاد شفيق ذكرياته عن الكاتدرائية خلال كلمة له في القداس الإلهي، اليوم الأحد، قائلا:
إن الإنسان يسمع التاريخ ويلقى في مسامعه شيء عظيم والذي يقرأ
التاريخ ويستوعبه شيء عظيم جدا والأعظم أن يعطيه الله أن يعيش أحداث هذا التاريخ.
أشكر الله لأنه أعطاني أن أعيش هذا اليوم
العظيم يوم تدشين مذابح وأيقونات هذه الكاتدرائية العظيمة فقد حضرت حفل وضع حجر أساس
الكاتدرائية سنة 1965م، وكنت من المشاركين في إعداد هذا الحفل، وبعدها أتيحت لي الفرصة
للحضر في الافتتاح سنة 1968م وإقامة أول قداس وكنت ضمن خورس الشمامسة وفي نهاية
القداس وضع رفات مارمرقس في مزاره أسفل هياكل هذه الكاتدرائية.
وفي مارس 1971م اشتركت في صلوات تجنيز القديس مثلث الرحمات البابا كيرلس السادس ونوفمبر 1971م اشتركت أيضا مع خورس الشمامسة كنيسة القديس مارمرقس بالأزبكية وخورس معهد الإكليريكية في سيامة وتنصيب قداسة البابا مثلث الرحمات الأنبا شنودة الثالث وحضرت بعد ذلك من 6 سنوات قداس تنصيب أبونا البابا الأنبا تواضروس لكن كنت جالس مثل حضراتكم والنهاردة ربنا أعطاني نعمة حضور صلوات تدشين هذا الصرح العظيم.