الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

القس هشام كامل: المرأة من حقها ممارسة كل أنواع الخدمة المتاحة للرجل

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
علق القس هشام صفوت كامل، راعى الكنيسة الإنجيلية فى كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، حول قضية رسامة المرأة قساً بالكنيسة قائلاً: "من الخطأ أن نقارن وضع المرأة بوضع المثلية، فهذا ليس عدلًا، فالمرأة كائن مخلوق ومقدس وسفر التكوين بيقول: «من البدء خلقهما ذكرا وأنثى خلقهما على صورة الله خلقهما» وإذا آمنت أننى خلقت على صورة الله فأختى مخلوقة على صورة الله، فأنا يضايقنى أن نضع هذا مثل هذا الأمر، فاعتقد أن هذه المجموعة التى تتحدث عن أن هذا الأمر مثل هذا قصدهم أن الكنيسة بدأت فى الغرب بفكرة رسامة المرأة وبعدها سنصل لهذا الموقف، وأريد أن أكون واضحًا، وهذا الأمر لا يجب وضعهم مع بعض فى كفة واحدة، لكن المرأة فى وجهة نظرى من حقها تمارس كل أنواع الخدمة المتاحة للرجل، لأنه من البدء خلقهما هكذا بلا شك، لكننا أمام قضية فيها جزء من الثقافة الخاصة بنا وتاريخنا، وفيها جزء من الكتاب ولا نستطيع الخروج خارجهم، فلا نستطيع تجاهل الثقافة التاريخية لبلدنا، أى ببساطة عندما تذهب إلى أفسس فى تركيا وتجد المعبد التى كانت فيه السيدات تمارس أمورًا معينة بداخله، فعندما قال الرسول بولس فى كتاباته أن يجعل المرأة تغطى شعرها ولا تتمثل بهولاء إلخ، فهنا راعى ظروف المكان تاريخيا وثقافيا فيما يحدث أى أنا لو لدى كنيسة فى لاس فيجس هرفض وقوف السيدات نهائيًا، لأنه لا يجوز الناس تكون فى البارات وتسير فى لاس فيجاس وتقول: إن لا فرق بين الكنيسة والبار، مع أن هناك فارقًا أن السيدة هنا تقف تغنى وهذه تقف ترتل، ولكن الذى يسير بالشارع لا يرى ما بداخل الكنيسة.
فالموضوع فى جانب هل أستطيع عمل هذا الأمر أم لا أستطيع فى الوضع الموجود فيه، والنص الكتابى دائمًا ممكن أن يكون به اختلاف فى تناول النص وتفسير النص، أنا دائمًا أقول إذا وجدت امرأة بتقول ربنا دعانى سأقف بجوارها لأن هذه دعوة ربنا لها، عندما أسمع الواعظة الشهيرة جويس مايير أجد عمق روحى غير عادى ومع احترامى للثقافة الشرقية أنا لا فارق معى هذه المرأة ترتدى فستانًا أم بدلة، أنا أسمع ربنا وهو يتحدث إلى ومنشغل بقضية، وعندما قررت برسامة سيدات شيوخ فى كنيستى بالولايات المتحدة وجدت أحد الأشخاص يعترض هذا الأمر، فكيف الذى تقدم له التناول -وهى أحد الفرائض التى تمارس داخل الكنيسة الإنجيلية- سيدة! فقلت له عندما تتناول من المفترض أن تكون فى وضع مقدس جدًا وتتذكر صلب السيد المسيح وقيامته، وليس الذى يفرق معك الأيد التى تقدم لك المائده فيها مونيكير ولا مفهاش وإذا كنت كذلك إذا أنت خرجت من الحالة الروحية التى يجب أن تكون فيها، فإلى أن هذا يتغير نستطيع أن نتناقش ونحن أسوياء، نتناقش لاهوتيًا والآيات تعنى إيه وهل فكر الله ماذا يقول، وأنا ضد أخذ موقف وابنى عليه عقيدة.