قال الدكتور محمد المرسي الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إنه خلال الأيام القليلة انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور المسيئة لأحد المهرجانات المجهولة تحت مسمي مونديال الإعلام والمبدعات العرب تحت شعار إنها مصر.
وتساءل أن المسألة ليست فقط في مجموعة الصور الفاضحة للمهرجان ولكن في تساؤلات منها هل يحق لأي إنسان أو جهة تنظيم مهرجان يستغل فيه اسم مصر ويكون واجهة للإعلام المصري ؟! ومن هؤلاء الذين قاموا بتنظيم هذا المهرجان ؟! ومن هؤلاء اللاتي تم تكريمهن في المهرجان ؟ لا أحد يعرف عنهم او عنهن شيئا؟! وهل حقيقي كما ورد بالصور أن من بين الرعاة مؤسسات إعلامية مصرية مثل الأهرام وأخبار اليوم والجمهورية " وروزاليوسف والمصري اليوم والوطن والدستور.
وأضاف خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: أعتقد أنه استغلال سيئ لاسم هذه المؤسسات دون علمها أنها إساءة لمصر وللإعلام المصري ومهزلة تستدعي وقفة جادة ومساءلة حقيقية.
وأشار إلى أنه فى ظل تغيب الجهات ذات الثقل في تنظيم مثل هذه المهرجانات فلا عجب أن تجد مثل هذه المهرجانات المجهولة متسائلا: أين مهرجان القاهرة للإذاعة والتليفزيون والذي كان ينظمه اتحاد الاذاعة والتليفزيون المصري سابقا هذا المهرجان المحترم الذي يليق باسم مصر وكان تجمعا واحتفالية للإعلام العربي تتنافس فيه المؤسسات الإذاعية والتليفزيونية العربية.
ودعا الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فورية لإعادة الحياة لهذا المهرجان المحترم، ومساءلة من نظموا مهرجانات البيزنس والسبوبة ومن سمحوا بها.
