الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

85 دولة تصوت ضد انتهاك حقوق الإنسان في إيران.. الجرائم تتنوع بين حالات إعدام وحملات اعتقالات واسعة وتمييز عرقي.. وقلق دولي بسبب ارتفاع معدل التصويت في هذا الشأن عن العام الماضي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وافقت الأمم المتحدة على قرار بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، بأغلبية 85 صوتًا لصالح اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي اللجنة المنوطة بقضايا حقوق الإنسان.
وتم طرح هذا القرار حول انتهاكات حقوق الإنسان في إيران للتصويت من قِبل الدول الأعضاء كل عام في اللجنة.
ويُبرز معدل التصويت على هذا القرار قلقا دوليا كبيرا بشأن وضع حقوق الإنسان في البلاد هذا العام، حيث صوّت 85 بلدًا، بما في ذلك العديد من البلدان في القارة الأفريقية وأمريكا اللاتينية، التي كانت إيران تحاول جاهدة تغيير آرائها، بشأن هذا الأمر، وامتنع 68 عضوًا عن التصويت، حسبما ذكر تقرير أبرزه موقع "إيران واير".
وتم إصدار هذا القرار بسبب عقوبات الإعدام التي تشهدها إيران، والقمع والاعتقالات الواسعة والتمييز العرقي.
ووقعت العديد من الدول، بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا والسويد وأستراليا والنمسا وبلجيكا وهولندا وإسرائيل والنرويج وبولندا، على هذا القرار.
ومع ذلك، فإن ممثل إيران في الأمم المتحدة، إسحق الحبيب، قابل هذا القرار وتصويت الدول عليه بتجاهل كبير، وقال إن هذا القرار دراما سياسية، وأن المؤيدين الأمريكيين والأوروبيين قراراتهم غير صادقة.
وعلقت ندى شاهيدزيداني، وهي إحدى المسئولين الحقوقيين المنوطين بحقوق الإنسان على هذا القرار، حيث قالت إن عدد تصويت البلدان على القرار ارتفع مقارنة بالعام الماضي.
وأضافت لـ"إيران واير" قائلة: "هذا الأمر يظهر أن المجتمع الدولي لا يزال قلقًا بشأن وضع حقوق الإنسان في إيران".
وأعربت عن ارتياحها لتغيير تصويت بلدان مثل تشيلي وجمهورية الدومينيكان ومالاوي لأصواتها مقارنة بالعام الماضي، حيث أبدت اعتراضها على القرار.
وقد عملت منظمات حقوقية ومعارضة للنظام الإيراني من أجل تغيير وجهة نظر تلك الدول بشأن حقوق الإنسان في إيران.
ويعمل باني دوغال، هو ممثل الطائفة البهائية الدولية، على رفع مستوى الوعي حول انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.
وقال دوغال، في تصريحات لـ"إيران واير": "لقد التقينا مسئولين بالعديد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في عواصمهم أو في مكاتب تمثيلهم الدائمة في نيويورك في الأشهر القليلة الماضية".
وأضاف أن عدد المؤيدين للقرار قد زادوا منذ العام الماضي، وأن المنظمة الخاصة به تدعم القرار، وهذا يثبت أن العالم قلق بشأن الشعب الإيراني.
وأوضح أن تقرير الأمين العام والمقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران يلعبان دورًا مهمًا في إعلام العالم بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران.