تشهد الساحة الفنية والغنائية تطورًا وتجديدًا بشكل مستمر سواء في الوجوه والأصوات التي تنضم إليها، واعتاد الجمهور خلال الآونة الأخيرة على ظهور عدد من الرياضيين خاصة لاعبي كرة القدم أمام كاميرات السينما والتليفزيون أو من خلال تسجيل أغنيات جديدة معتمدين في ذلك على شهرتهم الواسعة لدى جمهورهم.
فمؤخرًا فاجأ الرياضي أحمد حسام ميدو جمهوره بتجهيزه «ديو» جديدًا مع الفنان محمود العسيلي، ليقتحم بذلك عالم الغناء، وأعرب الفنان محمود العسيلى عن حماسه الشديد للدويتو، ورأى أنه سيكون الأفضل.
أما الفنان أحمد صلاح حسني «سوني» فقد دخل مجال الفن من أوسع أبوابه، فبعد أن بدأ حياته كلاعب كرة قدم بالنادي الأهلي، وتدرج بين صفوفه ولعبه ضمن المنتخب المصري، وخوضه تجربة الاحتراف، فقد اتجه إلى عالم التلحين والموسيقى، حيث لحن عددًا من أغنيات كبار نجوم الغناء، أبرزهم الهضبة عمرو دياب ومحمد حماقي، كما شارك كممثل في عدد من الأعمال التليفزيونية، منها: (شربات لوز، تحت الأرض، السيدة الأولى، كلام على ورق).
أما الفنان أحمد برادة فقد لمع اسمه في رياضة الإسكواش، حيث كان من ضمن المصنفين الأوائل على مستوى العالم في اللعبة رغم صغر سنه فإنه اتجه إلى الغناء والتمثيل عقب حادث طعن تعرض له، وقدم برادة عددًا من الأغاني أشهرها نسيني وأنا جنبك، كما لا ينسى جمهوره دوره في فيلم «حب البنات» مع الفنانة ليلى علوي.
أما الفنان ظافر العابدين فقد لعب في صفوف نادي الترجي التونسي لسنوات، قبل اقتحامه بقوة عالم الفن والتمثيل حيث حقق قاعدة جماهيرية عريضة بسبب الأعمال التي شارك فيها وحققت نجاحًا كبيرًا، أبرزها: ليالي أوجيني، وحلاوة الدنيا وهذا المساء، وغيرها.
