الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

"حمو بيكا" يفجر أزمة في الوسط الفني

حمو بيكا
حمو بيكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انقلبت الدنيا رأسًا على عقب، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الحرب المشتعلة بين «حمو بيكا» و«مجدي شطا»، وبعد أن أدلى الكل بدلوه، وصرح الفنان هاني شاكر، نقيب الموسيقيين، بأن النقابة لا تعطي تصاريح بالغناء لمثل هؤلاء، وفي الوقت نفسه لا تملك الضبطية القضائية لإيقافهم، وأن إيقاف الحفل الذي كان من المقرر أن يقيمه «بيكا» بالإسكندرية تم إلغاؤه بناء على محضر رسمي ولأسباب أمنية وليست فنية.
وخرج علينا الملحن ونقيب الموسيقيين الأسبق، حلمي بكر، ليفجر مفاجأة وهي أن نقابة الموسيقيين قامت بمنح «بيكا» تصاريح الغناء مقابل 3000 جنيه كتصريح بمزاولة المهنة، وهو ما نفاه طارق مرتضى، المتحدث الإعلامي لنقابة المهن الموسيقية، موضحًا أن النقابة لم تمنح «حمو بيكا» تصريحا بالغناء، ولا يحمل عضوية النقابة سواء عاملة أو منتسبة.
ووقع الملحن حلمي بكر، الذي اعتاد على إثارة الأزمات الفنية، في موقف لا يحسد عليه؛ حيث إن البينة على من ادعى، وعليه أن يثبت منح النقابة تصاريح بالغناء لـ«بيكا» من خلال إيصالات استلام النقابة للمبالغ النقدية التي تحدث عنها، أو صورة من تصاريح الغناء التي حصل عليها «بيكا».
ولم يفاجئ الملحن حلمي بكر جمهوره بتصريحاته ولا بهجومه على «بيكا»، حيث تكرر هجومه الشديد على مثل هؤلاء، كما قام بحبس العديد من المندسين على الوسط الفني أثناء توليه منصب نقيب المهن الموسيقية، لمزاولتهم مهنة الغناء دون تصاريح نقابية، أو لتقديمهم محتوى غير فني وغير أخلاقي ضمن أغانيهم.
وفي مقابل تصريحات «بكر»، التي تتناسب مع مواقفه الفنية السابقة، خرج علينا الناقد الفني طارق الشناوي، من خلال أحد البرامج التليفزيونية، ليرفع رايات الدفاع عن «بيكا» مهاجمًا الفنان هاني شاكر، بأنه لا يحق له إيقاف «حمو بيكا» عن الغناء أو مطاردته.
وشبه «الشناوي»، «حمو بيكا» بنجم الأغنية الشعبية أحمد عدوية، معتبرا أن الهجوم الذي تعرض له «بيكا» يشابه الهجوم الذي لاقاه عدوية إبان ظهوره الأول كمطرب شعبي، وقد أثارت هذه التصريحات حفيظة الكثيرين داخل الوسط الفني، نتيجة رفضهم إطلاق مسمى «فن» على ما يقدمه «بيكا»، كما صرح «الشناوي».
وكذلك للفارق الفني الكبير بين «عدوية وبيكا»، وهو ما يظهر جليًا من خلال كلمات وألحان وحفلات كل منهما، فالأول «عدوية» قدم الطرب الشعبي في إطار وشكل فني طربي، وبكلمات وألحان تخلو من الإسفاف والألفاظ الخارجة، حتى وإن هوجم في وقتها، أما الثاني «بيكا»، فما يقدمه يخلو من الفن الحقيقي؛ حيث إن معظم كلمات مهرجاناته تحتوي على ألفاظ خارجة وإيحاءات بذيئة، إلى جانب ما يحدث في حفلاته من رقص خارج، من قبل بعض الفتيات اللاتي تكدن تكن عاريات، أو ترتدين ملابس البحر «البكيني»، وهو ما وضع الناقد الكبير في حالة من التناقض لما صرح به من تشابه بين «عدوية وبيكا»، وكذلك اعتبار ما يقدمه «بيكا» فنًّا في الوقت الذي لا ينطبق على ما يقدمه أي معيار من معايير الفن.