الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

كريم قاسم ليس الأول.. فنانون متهمون بالتطبيع مع الكيان الصهيوني

كريم قاسم
كريم قاسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حالة من الاستياء انتابت جمهور الفنان الشاب كريم قاسم بعد نشرت صفحة تابعة للكيان الصهيوني والتي تحاول وضع السم في العسل دائما صورة للممثل الشاب وعلقت عليها: " الممثل المصري كريم قاسم يعرض له التلفزيون الإسرائيلي حاليا مسلسل The State الذي يشارك فيه العمل مع الممثلة الإسرائيلية ميساء عبد الهادي، هذا ليس أول عمل فني يجمع بين مصريين وإسرائيليين، حيث سبق وشارك الممثل عمرو وأكد في مسلسل House Of Saddam مع الممثل الإسرائيلي إيجال ناؤور".
ودافع البعض عن الفنان الشاب قائلين أن الممثلة ميساء عبدالهادي هي عربية فلسطينية من مدينة الناصرة وتسكن فقط في منطقة السيطرة الإسرائيلية وأنها دائما تعرف نفسها أنها ممثلة فلسطينية ومثلت فيلم عيون الحرامية وفيلم فلسطين ستيريو وهي الأفلام التي توضح كيفية المعاناة التي يواجهها الفدائيين الفلسطينيين تجاه العدوان الإسرائيلي.
عمرو دياب
وقد أتهم العديد من الفنانين المصريين بتهمة التطبيع من قبل وعلى رأسهم الهضبة عمرو دياب فقد واجه تهمة التطبيع لمرتين، أولهما كانت في عام 2012، عندما هاجمه أيمن بهجت قمر قائلا: "لما تكون فنان مصري كبير وتبيع أغانيك وتاريخك لمردوخ الإسرائيلي دي حريتك الشخصية، لكن أنا أغانيا سايبها لبلدي ولولادي من بعدي، أنا ما بابيعش تاريخي".
بينما ردت الصفحة الرسمية لـ "دياب" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن: "نسب من بعض مؤلفي وملحني أغانيه السابقة من تحويل وتحوير مسار فني بحت إلى سياقات أخرى تمس المبادئ الراسخة التي تعامل بها الفنان طوال مسيرته الفنية، وإذ يعبر الفنان عمرو دياب عن حزنه هذا فأنه رأى أن يوضح: أن اختياراته الفنية في أعماله دومًا ما تخضع لاعتبارات الجودة التي يحرص بها على تقديم كل جديد، فلا يعني عدم تجدد تعاونه مع بعض من تكرر التعاون معهم سابقا انتقاصا منهم ولا من موهبتهم، كما لا يعني أن يتحول إقصائهم أو إبعادهم عن عمله الفني الجديد أن ينتقلوا مباشرةً إلى موقف الخصم الذي يحاول تبرير عدم اختيارهم في هذا العمل بترويجهم أفكارا مغلوطة وافتراءات تمس مبادئه الوطنية".
وفي عام 2009، واجه نفس التهمة بعد مشاركته في مهرجان المغرب حيث تواجدت إحدى المطربات الإسرائيليات، إلا إنه صرح فيما بعد أنه لم يكن على علم بجنسية تلك المطربة.
خالد النبوي
وأيضا تم اتهام الفنان خالد النبوي بالتطبيع مع إسرائيل بعد مشاركته في أحد الأدوار الرئيسية للفيلم الأمريكي "اللعبة العادلة"، بعد  مشاركته الإسرائيلية  "ليزار شاهي"، في عام 2010، ودافع حينها النبوي قائلا: "لا أسمح لأحد بالمزايدة على وطنيتي كفنان عربي"، موضحا أن مشاركته في الفيلم كان يخدم العروبة بتجسيده لشخصية عالم عراقي ينفي امتلاك بلاده للأسلحة النووية.
بسمة
وتم اتهام الفنانة بسمة أيضا بنفس التهمة عقب اشتراكها في الموسم الثالث من المسلسل الأمريكي "TYRANT"، بمشاركة الممثلة الإسرائيلية "موران أتياس"، حيث تعرضت لسيل من الانتقادات.
عمرو واكد 
ولاحقت تهمة التطبيع الفنان عمرو واكد مرتين، خاصة بعد اشتراكه في الفيلم البريطاني "بين النهرين" بعام 2007، وكان الفيلم يناقش حياة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وكان البطل الذي جسد دور "صدام" ممثل إسرائيلي، ما اعتبره البعض تطبيعا مع الكيان الصهيوني، كما أصدرت لجنة التحقيقات بنقابة المهن السينمائية قرارًا بشطب وأكد من اللائحة، وأكد حينها أنه لم يكن يعلم بأمر الإسرائيلي سوى بعد أداء دوره.
وكان الصدام الثاني باتهامه للتطبيع، بعام 2008 عقب اشتراكه في مسلسل "منزل صدام"، والذي أدى فيه دور زوج أحدى بنات صدام، وصرح بأنه لا يمانع عرض الأفلام الإسرائيلية في مصر في إطار التعرف على الآخر، كما أشار إلى أنه "لا يوجد قانون في مصر يجرم التطبيع".
خالد أبو النجا 
وفي عام 2013 اتهم الفنان خالد أبو النجا بالتطبيع عقب مشاركته في الفيلم الفلسطيني "عيون الحرامية"، وصرح وقتها قائلا: "موضوع التطبيع فكر متخلف وأفكار بالية.. فلسطين جزء من الجسد العربي الواحد، وأنت هنا في فلسطين وبين أهلها"، كما وصف رفض الفنانين العرب زيارة الأراضي الفلسطينية خوفا من التطبيع بأنها "فكرة متخلفة".