السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

وزير التعليم العالي يستعرض برنامج التعاون المصري البريطاني

 خالد عبد الغفار
خالد عبد الغفار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استعرض د. خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا قدمه د.عماد الدين حجازي، المدير التنفيذي، لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، حول ورشة العمل المشتركة التي نظمها الصندوق بالتعاون مع الأكاديمية الملكية للهندسة بالمملكة المتحدة، في إطار برنامج "نيوتن- مشرفة".
وأشار التقرير، وفقا لبيان للوزارة، اليوم الجمعة، إلى أن هذه الورشة تأتي في إطار اللقاءات المستمرة والدورية بين الجانبين المصرى والبريطانى؛ بهدف دعم المشروعات الابتكارية والأفكار الواعدة فى مجال البحث العلمى، وتعزيز الربط بين المخرجات البحثية والصناعة على المستوى التطبيقى فى مجالات المشروعات الممولة من الصندوق، وذلك بما يخدم الخطة البحثية للدولة التى وضعتها وزارة التعليم العالى والبحث العلمى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة من خلال التطبيق الصناعى لمخرجات الأبحاث العلمية.
وأضاف التقرير أن الورشة تناولت عددًا من المحاور، منها: محاضرات لأصحاب الأفكار والابتكارات الواعدة حول كيفية ربط البحث العلمى بالصناعة، وإتاحة الفرصة أمامهم الانضمام تحت مظلة البرنامج الدولى لرواد الابتكار؛ وذلك بهدف تأهيل المبتكرين وتوفير فرص التدريب اللازم لهم لتنمية مهاراتهم فى تحويل أفكارهم البحثية إلى نماذج أولية، ومنتجات قابلة للإنتاج الصناعى.
فيما استعرضت د. شيرين عبدالمعز، منسق برنامج "التعاون الدولى المصرى البريطانى" المشروعات البحثية الجارية التى ينفذها البرنامج، والمتوقع إطلاقها خلال الفترة المقبلة، مشيدة بدور صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية فى التمويل الفعال للبحث العلمى.
وأضاف التقرير أن فعاليات الورشة تضمنت أيضا عددًا من المحاضرات لمجموعة من الخبراء البريطانيين حول ربط البحث العلمى بالصناعة، وتســـويق المنتجات والنماذج الأولية البحثية، وحماية ملكيتها الفكرية محليا ودوليا.
كما قدم الباحثون المشاركون بالورشة مجموعة من الاختراعات التطبيقية فى مجالات توفير الطاقة، وتنقية مياة الصرف الصناعى، وإعادة تدوير المخلفات الزراعية.
شارك فى فعاليات الورشة نخبة من الأساتذة والباحثين والمبتكرين بمختلف الجامعات والمراكز والهيئات البحثية، وممثلون عن السفارة البريطانية والمركز الثقافى البريطانى.