الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

خادمات أمام ساحات القضاء.. "شيماء" بالشيخ زايد تسرق فيلا مهندس.. وأخرى تستولى على 15 ألف ريال سعودي في مدينة نصر.. و"وردة" و"ملك" سرقتا موظفا بالموسكي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعانى الكثير من الأسر ظاهرة اختفاء مبالغ نقدية أو مجوهرات أو أى أغراض أخرى من محتويات المنزل بصورة مفاجئة، وتتكرر هذه الحالة مرارًا وتكرارًا، ودومًا ما توجه أصابع الاتهام إلى الخادمة بعد التحقق من أفراد المنزل. وتكتظ أروقة المحاكم بعشرات القضايا التى تم توجيه اتهام السرقة فيها للخادمة، وتثبت لاحقًا التهمة عليها رغم تبريراتها آنذاك باحتياجها للمال.

سرقة فيلا مهندس
أقدمت خادمة تعمل لدى مهندس زراعى فى الشيخ زايد على سرقة فيلته، وانتهزت «شيماء.ع» فرصة خروج صاحب الفيلا، وفتشت غرفة النوم واستولت على مبلغ ٢٠ ألف جنيه، وحقيبة كانت تعتقد باحتوائها على مشغولات ذهبية، إلا أنها اكتشفت عقب ذلك أن بداخلها سلاحا ناريا «طبنجة»، فأخفتها بحقيبة سفر فى إحدى غرف الفيلا.
وكان قسم شرطة الشيخ زايد، تلقى بلاغا من مهندس يفيد باكتشافه سرقة مشغولات ذهبية ومبلغ ٢٠ ألف جنيه، وطبنجة مرخصة من فيلته، وبإجراء التحريات، تبين أن خادمة مقدم البلاغ وراء ارتكاب الواقعة، وتمكن رجال المباحث من القبض عليها، وبمواجهتها اعترفت أمام العميد عمرو حافظ، مأمور قسم شرطة الشيخ زايد، بارتكاب الواقعة، وأرشدت عن المسروقات.
شقة بمدينة نصر
فى مدينة نصر تم ضبط «شيماء. س. ع» لسرقتها مبلغ ١٥ ألف ريال سعودى، و١٠ آلاف جنيه من شقة سكنية، وتعود تفاصيل الواقعة لتلقى قسم شرطة مدينة نصر أول، بلاغا من «عبدالحكيم علي، ٤٢ سنة، موظف»، يفيد باكتشاف سرقة «مبلغ مالى ١٥ ألف ريـال سعودى، و١٠ آلاف جنيه، وهاتف محمول، وبعض المتعلقات الشخصية»، واتهم الخادمة وتم ضبطها، وبمواجهتها بالتحريات وما جاء بأقوال المبلغ، أيدتها واعترفت بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
تم بإرشاد المتهمة بمسكنها ضبط الهاتف المحمول المستولى عليه ومبلغ ٨ آلاف ريـال سعودى من متحصلات واقعة السرقة، وأضافت بإنفاقها باقى المبلغ المستولى عليه على متطلباتها الشخصية، بسؤال المجنى عليه تعرف على المتهمة واتهمها بالسرقة.

خادمة الإسماعيلية
فى محافظة الإسماعيلية، تم ضبط خادمة لسرقتها ١٠ آلاف دولار من شقة رجل أعمال، وتمكنت من إعادة المبلغ المسروق وضبط شريكها فى السرقة.
وكان اللواء محمد على حسين مدير أمن الإسماعيلية، تلقى إخطارا من المقدم عماد عبدالرؤوف نائب مأمور قسم ثالث، يفيد بتقدم رجل أعمال ببلاغ بسرقة ١٠ آلاف دولار من شقته بشارع شبين الكوم، وبالتحريات والبحث تم ضبط الخادمة المسئولة عن تنظيف الشقة وتدعى «سماح. م»، وتبين أنها سرقت المبلغ من غرفة نوم رجل الأعمال بمساعدة شخص يدعى «حليم. ج»، ٣٥ عاما، عاطل، واعترفت بارتكاب الواقعة بمساعدة آخر.
موظف فى الموسكى
فى الموسكى، أقدمت خادمتان على سرقة هاتف «آيفون»، وعرضتاه للبيع فى شارع عبدالعزيز، وتعود تفاصيل الواقعة، بتلقى مباحث قسم شرطة الموسكى من أحد أصحاب محال بيع الهواتف المحمولة بشارع عبدالعزيز بلاغًا يفيد بقيام سيدتين بعرض هاتف محمول للبيع بثمن بخس لا يتناسب وقيمته الحقيقية.
انتقل ضابط بوحدة مباحث القسم، وبصحبته القوة المرافقة، وتمكن من ضبطهما، وتبين أنهما كل من «وردة. س»، ٢٧ سنة، خادمة، و«ملك. م. ع»، ١٨ سنة، خادمة، وبحوزتهما هاتف محمول آى فون ٧ مجهول، وأن «وردة» تقوم بتنظيف مسكن الموظف كل شهر، وقامت بسرقة هاتفه بمساعدة صديقتها. بمناقشتهما عن مصدر الهاتف اعترفتا بسرقته من داخل شقة موظف بالجيزة بأسلوب المغافلة، بعد قيامهما بتنظيف شقته. وباستدعاء المجنى عليه تعرف على الهاتف واتهمهما بالسرقة.

خادمة آسيوية
فى الأزبكية، قامت سيدة تحمل جنسية دولة آسيوية بعرض هاتف محمول للبيع بسعر لا يتناسب مع قيمته، وبعد البحث والتدقيق تبين أن المتهمة سرقته وأشياء أخرى من منزل سيدة كانت تعمل لديها، وتعود تفاصيل الواقعة، بورود معلومات لضباط مباحث قسم شرطة الأزبكية، من أحد أصحاب محال بيع الهواتف المحمولة بمنطقة كلوت بك، مفادها بقيام إحدى السيدات بعرض هاتف محمول للبيع بثمن بخس لا يتناسب وقيمته الحقيقية، وتم ضبطها، وتبين أنها «جونت تيو سوكاني»، ٣٦ سنة، خادمة، وتحمل إحدى الجنسيات الأجنبية، ولا تحمل جواز سفر، ومنتهية إقامتها بالبلاد، وبحوزتها مشغولات ذهبية عبارة عن ٢ إنسيال، سلسلة، حلق، هاتف محمول، مبلغ مالى ٣٢٠٠ جنيه، مجهولى المصدر. وبمناقشتها عن مصدر المضبوطات حيازتها، اعترفت بسرقتها من داخل مسكن مخدومتها «سوزان. م» بأسلوب المغافلة، حال عملها طرفها كخادمة.
احتياطيات أمنية
من جانبه، قال السيد عتيق، أستاذ ورئيس قسم القانون الجنائى بكلية الحقوق، جامعة حلوان، إن المسئولية تقع على المواطنين الذين يقومون بتوظيف الخادمة دون السؤال عنها، وأخذ الاحتياطات اللازمة، مشددا أنه لا بد من السؤال داخل مكتب العمالة، ويكون ذلك المكتب مرخصا، وقانونيا من قبل جهات الدولة، إلى جانب التأكد من صحة أوراق الخادمة من بيانات شخصية.
وشدد عتيق علي أمر آخر، وهو الكشف الجنائى، موضحا أن استخراج صحيفة الحالة الجنائية فى حالة استلامها العمل يكون الأفضل، للتأكد من صحة صحيفتها الجنائية وخلو الحالة الجنائية من أى سوابق.
ومن جانبه، قال الدكتور عصام البطاوي، أستاذ القانون الجنائى والمحامى بالنقض، إن الجرائم التى وقعت من قبل الخادمة ليست الأولى من نوعها، وأن سجلها الجنائى ملىء بالعديد لكن البعض لم يفكر بالإجراءات، والمعايير لاختيار الخادمة، وشدد على أخذ صورة من البطاقة الشخصية للخادمة، والكشف عن صحتها، ومعرفة محل إقامتها؛ لأنه فى حين السرقة أو فعل أشياء من هذا القبيل، سيتم التوصل لها، وضبطها من قبل قوات الأمن.
وأشار إلى أن بعض الأسر المصرية تتحدث مع الخادمة، وتطلعها على كل كبيرة، وصغيرة مما يجعل الخادمة تعرف كل ما يخصهم من أموال لديهم وأسرار، وذلك أمر فى غاية الخطورة، وأن الانتباه لذلك الأمر يبعد الأذى عن المواطنين من الخداع والسرقة.