أصدر أساقفة بوليفيا الكاثوليك، رسالة في ختام جمعيتهم العامة التي عقدوها على مدار ست أيام ماضية، تحدثوا خلالها عن أحداث كنسية عديدة من بينها الجمعية العامة لسينودس الأساقفة التي عُقدت في الفاتيكان من الرابع وحتى الثامن والعشرين من أكتوبر 2018 حول موضوع "الشباب، الإيمان وتمييز الدعوات".
وأشار أساقفة بوليفيا إلى العمل مع الشباب ومن أجلهم، وقالوا إن الشباب هم حاضر ومستقبل الكنيسة والمجتمع.
ووتطرقوا إلى المؤتمر الأمريكي الإرسالي الخامس الذي عُقد في سانتا كروز ديلا سييرا في يوليو الفائت، مسلطين الضوء على إعلان فرح الإنجيل، وذكّروا أيضًا بإعلان قداسة الطوباوية نازاريا إينياسيا في الرابع عشر من أكتوبر الفائت، وأشاروا إلى اهتمامها بالفقراء، وتوقفوا في هذا الصدد عند كلمات البابا فرنسيس في إرشاده الرسولي "افرحوا وابتهجوا" حول الدعوة إلى القداسة في العالم المعاصر، حيث قال إننا جميعنا مدعوون لنصبح قديسين ونعيش بمحبة ونقدّم شهادتنا حيث نكون.
هذا وتطرق أساقفة بوليفيا في رسالتهم إلى مواضيع عديدة متعلقة بالحياة الاجتماعية وأشاروا إلى احترام كرامة الإنسان وحرية الفكر والتعبير، وشددوا على ضرورة أن يكون الاقتصاد في خدمة الإنسان.