شدد الكاردينال ليوناردو ساندري، عميد مجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان، على أهمية مشاركة الكنائس بنشاط في حال وضع دستور جديد لسوريا، لاسيما فيما يخص تعزيز عقيدة الكنيسة الاجتماعية، إلى جانب الحرية الدينية، والمواطنة الكاملة، وحرية التعبير.
وتطرق خلال لقائه بالأساقفة الكاثوليك في سوريا، بحضور سفير الكرسي الرسولي في دمشق الكاردينال ماريو زيناري، في بيت اليسوعيين الكائن في بلدة تعنايل البقاعية، على الحدود السورية اللبنانية، إلى الشهادة التي يقدمها الأساقفة في سوريا من الكنائس الشرقية المتعددة.
وأشار الكاردينال ماريو زيناري، سفير الكرسي الرسولي في دمشق، إلى أوضاع الفقر في سوريا، حيث هناك أكثر من 70% من الشعب تحت خط الفقر، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة العام الماضي.
وبعد اللقاء، زار الكاردينال مخيمات اللاجئين السوريين، حيث أطلع على الخدمات التي تقدمها "الخدمة اليسوعية للاجئين"، وخاصة فى مجال تعليم، والتى تهتم بحوالي 1600 طالب وطالبة من اللاجئين، بالإضافة إلى المساعدات الطبية والنفسية والاجتماعية.
وأشار الكاردينال ماريو زيناري، سفير الكرسي الرسولي في دمشق، إلى أوضاع الفقر في سوريا، حيث هناك أكثر من 70% من الشعب تحت خط الفقر، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة العام الماضي.
وبعد اللقاء، زار الكاردينال مخيمات اللاجئين السوريين، حيث أطلع على الخدمات التي تقدمها "الخدمة اليسوعية للاجئين"، وخاصة فى مجال تعليم، والتى تهتم بحوالي 1600 طالب وطالبة من اللاجئين، بالإضافة إلى المساعدات الطبية والنفسية والاجتماعية.
