" سوسنة العفيفة" قصة قديسة تم ذكرها فى الإصحاح الثالث عشر من سفر دانيال، وهو ينتمي لما يُعرف بالأسفار القانونية الثانية، حيث يوجد به قصة سوسنه العفيفة، التي أنقذها دانِيال من العِقاب لأمر لم تقترفه، وهذا السفر حذفه البروتستانت من كتبهم عند انشقاقهم عن الكاثوليك في القرن السادس عشر.
" سوسنه" اسم عبري معناه "زهرة السوسن" ، وتقرأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذه القصة ليلة أبو غالمسيس- والتى تسبق الاحتفال بعيد القيامة-، لما فيها من براءة سوسنة وطهارتها ، مقابل خبث الشيوخ وشهادتهم الزور عليها، ثم ثبوت براءة سوسنة.