الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

فبراير 2019.. القاهرة تستضيف أول قمة عربية أوروبية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأت، اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، فعالية إطلاق النسخة العربية من كتاب "دليل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشأن العمل الشرطي الذي يستهدي بالمعلومات"، بحضور خالد الخير وزير مفوض بسفارة السودان في القاهرة، وجوليا منتيني ممثل الرئاسة الإيطالية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا عن عام 2018، ورانيا أوراغ مديرة إدارة أوروبا والتعاون العربي الأوروبي بالجامعة العربية.
وأكدت رانيا أوراغ حرص الجامعة على تعزيز علاقتها مع الجانب الأوروبي، من خلال مختلف آليات التعاون القائمة مع المنظمات الأوروبية وبحث ما تم إنجازه من الارتقاء بالتعاون العربي الأوروبي والانتقال به إلى مرحلة جديدة.
وأعلنت الاتفاق على عقد أول قمة عربية أوروبية خلال فبراير المقبل بمصر؛ رغبة من الجانبين في إحداث نقلة نوعية بالعلاقات بينهما في مختلف المجالات، ولا سّيما في ظل الفرص والتحديات المشتركة التي أضحت تربط الإقليمين أكثر من أي وقتٍ مضى.
وأكدت أهمية التعاون بين الجامعة العربية ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، مشيرة إلى أنه يعد إحدى هذه الآليات التي يسعى الجانبان العربي والأوروبي إلى تطويرها لتكتمل مسيرة التعاون الشاملة بينهما من خلال إقامة فاعليات وأنشطة مشتركة.
وقالت إن العلاقة بين المنظمتين أصبحت أكثر عمقًا منذ عام 2011، حين التقى الأمينان العامان للمنظمتين، وتم الاتفاق على تبادل الخبرات في مجالات عدة، من ضِمنها ترجمة مجموعة مختارة من مدونات قواعد السلوك وأفضل الممارسات.
وأشارت إلى الاتفاق على تنظيم ورشة عمل لتبادل الخبرات بين الجامعة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بمقر الجامعة العربية، بمشاركة خبراء من الـosce لتقديم عرض نظرائهم من الأمانة العامة للجامعة حول وثائق الـosce والتي تم ترجمتها إلى اللغة العربية وتبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات متخصصة. 
يُذكر أنه تم عقد ورشة العمل الأولى لخبراء جامعة الدول العربية ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا عام 2014، حيث افتتحها الأمينان العامان للمنظمتين، وتم عرض مدونات السلوك وأفضل الممارسات في عمل المنظمة المترجمة للغة العربية في مجالات الأسلحة الصغيرة والخفيفة ورسم سياسات هجرة فعالة في منطقة المتوسط والالتزام بالبعد الإنساني ومراقبة الانتخابات والمساواة بين الجنسين في الترشح للمناصب. 
وأكدت الجامعة أن استمرار العلاقات بين الأمينين العامين للمنظمتين يعد مؤشرًا مهمًّا على حجم التعاون القائم، وكذلك على الإرادة القوية لدى الجميع لمواصلة هذه المسيرة.