الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات الصحف ليوم الأربعاء 14 نوفمبر 2018

 مقتطفات من مقالات
مقتطفات من مقالات كتاب الصحف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أبرز كبار كتاب الصحف الصادرة اليوم الأربعاء، عددا من القضايا التي تشغل الرأي العام، ومنها جهود الحكومة لتحقيق الإنجازات وحل مشاكل المواطنين وتوفير الاحتياجات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الأوضاع التي يشهدها قطاع غزة في ضوء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.

ففي عموده (قضايا وأفكار) بصحيفة (الأخبار)، وتحت عنوان "جهود مكثفة للحكومة".. قال الكاتب محمد الهواري إن الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي تبذل جهودا كبيرة لتحقيق الإنجازات وحل مشاكل المواطنين وتوفير الاحتياجات والتصدي لرفع الأسعار بما يخفف الأعباء عن المواطنين في حياتهم اليومية.
وأضاف الهواري أن كل الحكومة والمحافظين يعملون بجهود مكثفة للانتهاء من المشروعات الجديدة والتصدي لمشاكل المواطنين والعمل على الحد من التكدس وانسياب المرور ورصف الطرق في كل المحافظات والحد من العشوائيات وإعادة الانضباط للشارع المصري وتوفير الاحتياجات الغذائية والاستهلاكية.
وأعرب عن اعتقاده أنه لم يعد هناك مجال للكسالى بل الجميع يعمل في إطار منظومة فرضتها الدولة بأن يكون المسئول متواجدا في عمله من الصباح المبكر، وأن يواصل المرور على مواقع العمل في كل المحافظات وأن يجد وقتا للمرور على العاملين في قطاعات كل وزارة لضبط العمل والقضاء على التسرب الوظيفي خلال ساعات العمل وألا ينتظر شكاوى المواطنين من تعامل بعض العاملين في المواقع الجماهيرية خاصة لو وجد العامل في أي مصلحة أو وزارة أن المسئول الأكبر يتابع عمله سيعمل بجدية أكبر ولا يترك مكان عمله للتجول في الأسواق أو التسرب من العمل حتى لا تتعطل مصالح المواطنين وأيضا للقضاء علي أي فساد يحدث.
واختتم الهواري - مقاله - قائلا " إنه بدون متابعة قوية من المسئولين في المواقع الجماهيرية تسود العشوائية والفساد والترهل في الأجهزة الحكومية مع ضرورة عقد دورات تدريبية مستمرة للعاملين لصقل قدراتهم".

أما الكاتب ناجي قمحة ، فقد انتقد الموقف الأمريكي من تطورات الأوضاع في قطاع غزة في ضوء القصف الإسرائيلي للقطاع ، وقال في عموده (غداً.. أفضل) بصحيفة (الجمهورية) "إن الولايات المتحدة الأمريكية وصفت الغارات الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة بأنها حق لإسرائيل في الدفاع عن نفسها، وبذلك وضعت الدولة الراعية لعملية السلام المزعومة نفسها في مستنقع الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت البشر والحجر في القطاع المحاصر ونالت من النساء والأطفال والعجائز، ودمرت مقر قناة "الأقصى" الفضائية الفلسطينية، باعتبارها ــ طبقاً للقانون الإسرائيلي الأمريكي - عملاً عدائياً، ويشرع لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها".
وأضاف قمحة - في مقاله الذي جاء تحت عنوان "شعارات أمريكا .. سقطت في غزة" - أن ذلك يأتي في الوقت الذي تصدع فيه الولايات المتحدة الأمريكية رأس العالم بشعارات حرية الإعلام واحترام حقوق التعبير عن الرأي وحماية أرواح الصحفيين، بشرط ألا يكونوا فلسطينيين يعبرون عن نضال شعبهم ضد الاحتلال المدعوم أمريكياً ويكشفون للعالم مدى بشاعة الاعتداءات الإسرائيلية الإجرامية على مواطنين محاصرين عُزَّل، إلا من الإيمان بعدالة قضيتهم واستعدادهم للتضحية من أجل استرداد حقوقهم المغتصبة، ولو اجتمعت عليهم قوات إسرائيل وأمريكا معاً.. وبقي أشقاؤهم العرب متفرجين أو مشاركين وراء الستار".
فيما سلط الكاتب فاروق جويدة الضوء على أزمة السيول التي ضربت الأردن والكويت والسعودية، فقال: "كنا نحب فصل الشتاء حين يأتي بأمطاره الخفيفة التي تنعش النفوس والأبدان، وكان فصل الشتاء يأتي في مواعيد محددة ولكن الشهر الجميل تحول إلى صواعق تهز أركان السماء وبعد أن كان يأتي ممطرا جميلا تحول إلى سيول مدمرة وما حدث في الأردن والكويت والسعودية كان شيئا غريبا على الشتاء الذي أحببناه، لقد حملت السيول الناس والأطفال وسقط عشرات الضحايا أمام شتاء لا يرحم، لم يحدث في يوم من الأيام أن جاء الشتاء بهذه السيول المجنونة لقد كان شهر الدفء والمشاعر الجميلة فهل هو تمرد الطبيعة أم هو تغير المناخ ولماذا يحدث ذلك فى العالم العربي؟".

وأضاف جويدة - في عموده (هوامش حرة) بصحيفة (الأهرام) وتحت عنوان "لعنة السيول" - أن السيول في دول أخرى تمثل أشياء عادية وقد شاهدنا مدنا كاملة أغرقتها المياه في أوروبا وآسيا وأمريكا وكانت الأعاصير شيئا عاديا في دول كثيرة، ولكن العالم العربي لم يعرف من قبل هذه التغيرات الحادة في المناخ، هناك من يرى أن الكرة الأرضية سوف تشهد عصورا جديدة، والدليل أن السيول الأخيرة كانت تحمل قطعا من الثلوج ولكن التحليل الأهم والأخطر أن الحروب التي شهدتها المنطقة طوال السنوات الماضية وكميات السلاح المذهلة التي تفجرت في كل مكان هي التي غيرت المناخ بهذه الصورة، لا أحد يعرف عدد القنابل التي تفجرت والصواريخ التي انطلقت في سوريا والعراق وليبيا واليمن وما خلفته حشود داعش من الخراب.
وأشار إلى أن تغيرات المناخ في العالم العربي تحتاج إلى دراسات للكشف عن أسبابها خاصة أن فصل الشتاء تحول هذا العام إلى شبح مخيف أمام السيول التي اقتحمت الشوارع والبيوت وحملت معها عشرات الضحايا، لافتا إلى أن هناك بلادا اختفت فيها كل الملامح في البيوت والشوارع والطرقات وجاءت السيول لكى تشوه ما بقى فيها.
وتابع جويدة: "كنا نحب الشتاء فصلا رقيقا منعشا يهز القلوب ويعبث في الوجدان وكان شهر المودة والتواصل بين الناس ولكن كل شيء تغير والسيول تهبط على الطرقات وتدمر كل شيء، الناس تحب المطر كي يروى الأرض ويطفئ ظمأ الحياة ولكن الناس تكره شتاء السيول لأنه أغرق كل شيء".