الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

باسم مغنية: العندليب ومحمود ياسين سر حبي لمصر.. وأحضر لعمل فني كبير ببيروت.. ولن أقبل التواجد في أي عمل مصري لمجرد المشاركة

باسم مغنية
باسم مغنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لم تكن اختياراته صدفة أو مجرد دور يقدمه، بل أصبحت كل خطة بمثابة تحدٍ كبير يعيش فيه، ليخرج أفضل مما يتوقع البعض منه، فهو يراهن على كل شخصية مهما كانت صعوبتها، إنه النجم اللبنانى باسم مغنية، الذى يعيش الآن فترة صعبة للغاية، خاصة بعد النجاح الكبير الذى يحققه مسلسل «ثورة الفلاحين»، والذى أصبح «ترند» فى العالم العربى منذ عرضه، الفترة الصعبة التى يعيشها «مغنية» بسبب نجاح دور رامح بك، الذى يقدمه فى العمل، وهو الأمر الذى كان يخشاه، رغم أن نجاح الدور يشكل نقلة مهمة فى مشواره الفني، خوف «مغنية» بسبب ردود أفعال الجمهور والتى يعتبرها المقياس الأهم فى نجاح أى عمل.. وإلى الحوار..

■ قدمت فى رمضان الماضى مسلسل تانجو، وهو نوعية مختلفة عن «ثورة الفلاحين» الذى نجدك فيه أكثر شرا.. فما الدافع وراء اختيارك للعمل؟
- التنوع هو أهم دافع بالنسبة لي، ورغم خطورة الشخصية التى أقدمها فى «ثورة الفلاحين» لتركيبتها الفنية الصعبة، غير أنها كانت خطوة مهمة وضرورية، وهى تختلف تماما عن شخصيتى فى مسلسل تانجو، وهذا هو سر الاختيار والدافع الأهم لخوض تلك التجربة التى أعتبرها من أثرى التجارب الفنية التى خضتها فى مشواري.
■ قلت إنك كنت تخشى من نجاح شخصية رامح.. فماذا شعرت بعد تحولها لحديث الشارع العربى؟
- خوفى زاد، فالمسئولية زادت وأصبحت أكبر، والبحث عن الخطوة المقبلة أصبح أكثر صعوبة وخطورة، وترشحت للعمل بعد سلسلة نجاحات مع الشركة المنتجة إيجيل فيلم رشحونى للعمل فى المسلسل، وحينما قرأت السيناريو عشقته، فأنا أحب التحدى ودائما أقدم أدوار الحب والرومانسية، فجاءنى دور أستطيع من خلاله أن أستعمل نفسى كفنان أكثر، لأن دوره مجنون وليس مجنونا عاديا، وهذا ما شاهده الناس فى الحلقات التى عرضت من العمل، وهى نقلة مخيفة، ولكنها أرضت أشياء كثيرة بداخلى كفنان.

■ تجسد هذه النوعية من الشخصيات الصعبة خاصة حينما تكون مليئة بالتفاصيل.. فكيف استعددت لها، وخوفك من الجمهور ألم تضعه فى تفكيرك؟
- فقد استعددت للدور جدا وقبل التصوير بشهر بدأت بمشاهدة بعض الأفلام الأجنبية، وحاولت رسم ملامح الشخصية وتفاصيلها كيف يأكل كيف يشرب، كيف يصرخ، ودخلت المسلسل غير جاهز ١٠٠٪ وهناك بعض المشاهد التى قمت بها لست مستريحا لها وهى حوالى ١٠ مشاهد، ولكن مع بداية التصوير والاندماج أكثر أصبحت كل الأمور جيدة وعلى ما يرام، خاصة أن النص الخاص بالمسلسل وفريق العمل أكثر من رائع، وهو ما ساعد فى الدخول سريعا فى تفاصيل المسلسل والشخصية، وكنت أعيش كـ «رامح» فى أمور كثيرة وأتعايش معه دائما، وجسدته ليكون شخصا حقيقيا من لحم ودم معي.
الدور عنيف جدا ومؤذ وهو شخص أقرب إلى الجزار، من الممكن أن يقتل الناس من غير سبب، وكنت خائفا من رد فعل الناس، ولكن أعلم أنهم سوف يعلمون من خلال الأعمال التى قدمتها من هو باسم، خاصة أن تاريخى مع الجمهور جيد ولى أعمال مختلفة عن تلك الطبيعة.
■ وكيف ترى ردود فعل الناس الآن بعد عرض الحلقات الأولى للمسلسل؟
- ردود الفعل عظيمة جدا وأتمنى أن الجمهور المصرى يرى العمل، خاصة أنه مسلسل كبير جدا ومصروف عليه ومن أضخم الإنتاجات العربية، وسوف يذاع على بعض القنوات فى الفترة المقبلة، ويكفى أنه منذ بداية عرضه وهو يحطم الأرقام القياسية فى بيروت وبعض الدول العربية التى تشاهد العمل، وأعتقد أن العمل سوف يحقق ردود فعل أكثر بعد فترة وعرضه على أكثر من قناة حيث يعرض فقط على شاشات لبنانية الآن.

■ هل كنت تقصد التنوع ما بين دورك فى «ثورة الفلاحين» ودورك فى « تانجو»؟
- من شاهد مسلسل تانجو مع الفنان باسل خياط يرى أن الدورين لا يتشابهان، ففى تانجو أنا شخص رقيق وطيب وحنون، وفى ثورة الفلاحين لا يمكن أن يتشابه مع شخصية «سامى» فى مسلسل «تانجو».
■ من أكثر شخص تأخذ برأيه فى كل دور تشارك به؟
- أكثر شخص أكون حريصا على أخذ رأيه ليس فقط فى التصوير ولكن فى كل خطوة أخطوها هى زوجتي، فهى صديقتى وشريكة حياتي، وهى لا تكذب على، لأنها تعرف ماذا أريد ونتناقش فى كل الأشياء وأغلب الأوقات تكون محقة.
■ هل باسم من الشخصيات التى لها شروط فى الأعمال التى قدمها أم لا؟
- لا أحب كلمة شروط، ولكن حينما أعمل مع مخرج ومنتج ومؤلف لا أضع شروطا، ولكنى أتناقش فى كل التفاصيل الخاصة بالعمل الذى أرشح له، وكل واحد منا يدلى بدلوه، وأى دور لا يعجبنى أقوم بالاعتذر عنه، وهو أمر طبيعي، وفى النهاية الأمر كله عرض وطلب، وأتناقش والرؤية الصحيحة فى النهاية هى التى تغلب، فالجميع يحرص على أن يقدم عملا مختلفا وجيدا والنقاش أفضل كثيرا من كلمة شروط التى لا أحبها.

■ وماذا عن جديدك؟ ولماذا ترفض العديد من الأعمال المصرية التى تعرض عليك؟
- أحضر الآن لعمل فنى كبير فى بيروت ولن أتحدث عنه الآن، وأعتقد أنه سوف يكون من أهم الأعمال الفنية التى يتم التحضير لها للعرض فى رمضان المقبل، أما الأعمال المصرية فهناك أعمال مصرية كثيرة تعرض على ولكن لم أشارك فى عمل أقل من الأعمال التى تعرض على فى بلدي، لأنى أريد أن أكون فى مصر مثلما فى بيروت، وهناك فرص كثيرة الآن وأقوم بدراستها الآن، ولدى حلم كبير وهو أن أكون نجما كبيرا فى مصر مثل بلدى والمغرب والخليج والأردن وسوريا، فللأسف فى مصر لم أحقق النجاح الذى حققته فى الوطن العربي، كله ويا رب السنة القادمة يكون لدى عمل مثلما أرغب وأحب.
■ ماذا عن الدور الذى تبحث عنه لتقديمه؟
- أنا فى رحلة البحث دائما عن الأدوار وهناك أدوار كثيرة أرغب فى تقديمها لدرجة أنى أقوم بتقديم شخصية فى ٢٠١٩ فى عمل لبنانى أنا الذى وضعت تفاصيلها لأنى أرغب فى تقديمها وأنا أتحدى نفسى من خلالها.
■ ما سر غيابك عن السينما؟
- آخر عمل قدمته كان فيلم «السيدة الثانية» كان فى ٢٠١٦ وبعدها لم أعمل كثيرا لأن الإنتاج السينمائى فى لبنان قليل، خاصة أن عدد سكان لبنان ٣ ملايين نسمة، ولا أرغب فى التواجد فى أفلام تجارية من أجل التواجد فقط، بحب الأفلام السينمائية التى تبقى وأن تكون أعمالا أكاديمية.
■ وما سر حبك لمصر بهذا الشكل؟
- حبى لمصر قديم جدا منذ صغرى منذ أن كنت أشاهد أفلام حسين فهمى ونادية الجندى التى شاركت معها فى مسلسل «ملكة فى المنفى» وتشرفت بها وحبى لمحمود ياسين والعندليب عبدالحليم حافظ وعشقى له ابتدأ من الطفولة ومنذ عام ١٩٩٢ أتيت إلى مصر ٤ أو ٥ مرات فى العام، وحاليا لدى بيت فى مصر وقريبا سوف أشترى بيتا بدلا من الإيجار لأنى بحب لما أكون زهقان أو عايز أشوف ناس صحابى أن تكون أول محطة هى مصر.