الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

احتفل به للمرة الأول عام 1995.. ماذا تعرف عن اليوم الدولي للتسامح؟

اليوم الدولي للتسامح
اليوم الدولي للتسامح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في عام 1995 دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى الاحتفال باليوم الدولي للتسامح في 16 نوفمبر، من خلال القيام بأنشطة ملائمة توجه نحو كل من المؤسسات التعليمية وعامة الجمهور.
جاء هذا الإجراء في أعقاب إعلان الجمعية العامة في عام 1993 بأن يكون عام 1995 سنة الأمم المتحدة للتسامح. 
وأعلنت هذه السنة بناء على مبادرة من المؤتمر العام لليونسكو في 16 نوفمبر 1995، حيث اعتمدت الدول الأعضاء إعلان المبادئ المتعلقة بالتسامح وخطة عمل متابعة سنة الأمم المتحدة للتسامح.
وقد أطلقت الأمم المتحدة حملة (معــًا) لتعزيز التسامح والاحترام والكرامة في جميع أنحاء العالم. و(معًا) هي الحملة العالمية التي تهدف للحد من المواقف السلبية تجاه اللاجئين والمهاجرين بهدف تعزيز التكافل الإجتماعي بين الدول والمجتمعات المضيفة واللاجئين والمهاجرين على حد سواء.

احتفال العام الحالي
وتستضيف الأمم المتحدة، بالتعاون مع موقع يوتيوب، عرضًا للأفلام القصيرة من برنامج يوتيوب للمبدعين من أجل التغيير لعام 2018، وذلك يوم الجمعة 16 نوفمبر الجاري. يشارك أربعة من المبدعين وممثلين من قسم التوعية التعليمية ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة في مناقشة مع الجمهور، ويقدم الطلاب الذين تم اختيارهم من بين 750 مشاركًا بتقديم عروض لمشاركتهم. الحدث يضم عرضًا لأحد النابغين، L-FRESH The Lion، احتفالًا بالذكرى السنوية السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
جائزة اليونسكو
وقد أنشئت هذه الجائزة في عام 1995 بمناسبة الاحتفال بسنة الأمم المتحدة للتسامح وبذكرى مرور مائة وخمسة وعشرين عامًا على ميلاد المهاتما غاندي. وفي هذا العام أيضًا اعتمدت الدول الأعضاء في اليونسكو إعلان المبادئ بشأن التسامح. وقد اُستلهم إنشاء الجائزة من المثل العليا الواردة في الميثاق التأسيسي لليونسكو الذي ينص على أن "من المحتم أن يقوم السلام على أساس من التضامن الفكري والمعنوي بين بني البشر".
ويتم منح الجائزة كل سنتين خلال احتفال رسمي بمناسبة اليوم الدولي للتسامح 16 نوفمبر. وتعطى الجائزة كمكافأة لأشخاص أو مؤسسات أو منظمات تميزوا بقيامهم بمبادرات جديرة بالتقدير بوجه خاص، على مدار عدة سنوات، ترمي إلى تعزيز التفاهم وتسوية المشكلات الدولية أو الوطنية بروح من التسامح واللاعنف.