أكد اللواء ا.ح.ياسر عبد العزيز، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، أن حروب الجيل الأول هى حروب تقوم بها دول قوية عسكريا ضد دول أضعف منها على حدود الدول، وسادت خلال الفترة من عام ١٦٤٨ م إلى عام ١٨٦٠ م.. بينما تعتمد حروب الجيل الثانى على الدبابات والطائرات والمدافع وسادت خلال الفترة قبل الحرب العالمية الأولى وبعدها تحت شعار " المدفعية تنتصر والمشاة تحتمى ".
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها اليوم الثلاثاء إدارة النشاط الثقافى بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة المنصورة بالتعاون مع ادارة التربية العسكرية ندوة "حروب الجيل الرابع ومخططات إفشال الدولة" التى أقيمت بمدرج الدكتور ابرهيم المهدى بكلية التجارة جامعة المنصورة.
وأضاف أن حروب الجيل الثالث هى الحروب الوقائية أو الاستباقية التى تقوم خلالها دولة ما بمواجهة خطر تعتقد أنه سيواجهها قبل حدوثه، مثلما قامت أمريكا بغزو كل من أفغانستان والعراق بذريعة مواجهة الإرهاب ومثلما تقوم حاليا مصر وإسرائيل حيث قامت مصر مؤخرا بتوجيه ضربات للإرهابيين فى درنة الليبية بعد ذبح بعض المتطرفين الذين يعيشون بها لـ٢١ مصريا فى ليبيا.
وأشار إلى أن الدول الغربية سعت لاستخدام حروب الجيل الرابع بعد فشلها فى السيطرة على مصر تقليديا من خلال حروب الأجيال الثلاثة الأولى، حيث سعى بعض حكام الدول الغربية إلى استخدام وسائل الإعلام فى تشكيك مواطنى الدول العربية فى كفاءة حكوماتهم حتى يثوروا على هذه الحكومات فتتولد لديهم حالة من الفوضى فى هذه الدول يصعب خلالها بناء هذه الدول بل تزداد الأمور سوءً.
وفى نهاية الندوة عبر عن سعادته بالتواجد فى جامعة المنصورة وسط كوكبة من الشباب المصرى الذى ستقع عليه مسئولية التصدى للمخططات التى تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن.
