مأساة تعيشها الحاجة قدرية لبيب، ٦٠ عامًا، المقيمة بعشش الدقي، فهى امرأة ليس لها سند ولا ظهر فى الدنيا، لا زوج ولا ولد، حيث تعيش بمفردها لا أحد يعولها ولا يتكفل رعايتها، وكل ما تملكه من حطام الدنيا، معاش الضمان الاجتماعي، الذى لا يزيد على ٣٢٣ جنيهًا شهريًا، لا تكفيها لشراء خبز حاف، طوال الشهر، بالإضافة إلى مرضها بالسكر والضغط، حتى فوجئت بانقطاع معاشها الشهري، بدون أسباب منذ شهرين، وباتت تتسول الطعام والشراب من الجيران.
لذا تناشد وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة غادة والى، ببحث حالتها واسترجاع المعاش بعد انقطاعه دون مبرر، نظرًا لظروفها المادية القاسية.