قال البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، في افتتاح دورة المجلس الثانية والخمسين، إن موضوع التعليم المسيحي يلبي حاجة ملحة في زمننا بسبب المتغيرات التي أصابت في العمق الإنسان والعائلة والمجتمع، حتى أضحوا كلهم مثل حقل ينتظر الزرع لكي يعطي ثماره. إننا نتذكر مثل الزارع وكيف شبّه يسوع نفسه بالزارع، وكلمة الله بالحب.
وأضاف الكاردينال، أن الله يريد اليوم وكلّ يوم أن يواصل هذا الزرع في تربة الأطفال والفتيان والشباب والبالغين، وفي الثقافات وقطاعات الحياة الزمنية، ويريد أن يواصله بواسطة رعاة الكنيسة أساقفة وكهنة، وبواسطة المكرسين والمكرّسات، وبواسطة معلمي التعليم المسيحي والمعلمات. وقد أرسلنا في الأساس "لنعلم كل الأمم"، و"لنكرز بإنجيله في الخليقة كلها".
واستطرد البطريرك الراعي بأن هذا الإرسال قبلناه أساسًا بالمعودية والميرون، ثم تجدد لبعضنا بالدرجة المقدسة وسلطان الكهنوت، ولبعضنا الآخر بالنذور الرهبانية. كلنا "مرسلون" ولكننا في الوقت عينه "تلاميذ".
وأكد البطريرك أن هذا التتلمذ، لكي يصبح إرسالًا، يقتضي معرفة أعمق لسر المسيح، واختبارًا لمحبته. فلنفكر بالتلاميذ الأولين الذين حالًا بعد تعرفهم على نظرة يسوع المحِبَّة، راحوا يعلنون ممتلئين فرحًا: "لقد وجدنا المسيح"، وبالسامرية التي حالما فرغت من الحوار مع يسوع واكتشفت محبة قلبه، أصبحت مرسلة وراحت تعلنه لأهل السامرة، فآمنوا "بفعل كلام المرأة"، وببولس الذي منذ لقائه الوجداني بيسوع المسيح، تحول من مضطهد إلى رسول ينادي بيسوع.
وتابع: "كلّ هذه المواضيع سنناقشها في دورة مجلسنا الحاضرة التي نضعها تحت أنوار الروح القدس وشفاعة أمّنا مريم العذراء، راجين لها النجاح من أجل نمو رسالتنا وشهادة حياتنا".
وأضاف الكاردينال، أن الله يريد اليوم وكلّ يوم أن يواصل هذا الزرع في تربة الأطفال والفتيان والشباب والبالغين، وفي الثقافات وقطاعات الحياة الزمنية، ويريد أن يواصله بواسطة رعاة الكنيسة أساقفة وكهنة، وبواسطة المكرسين والمكرّسات، وبواسطة معلمي التعليم المسيحي والمعلمات. وقد أرسلنا في الأساس "لنعلم كل الأمم"، و"لنكرز بإنجيله في الخليقة كلها".
واستطرد البطريرك الراعي بأن هذا الإرسال قبلناه أساسًا بالمعودية والميرون، ثم تجدد لبعضنا بالدرجة المقدسة وسلطان الكهنوت، ولبعضنا الآخر بالنذور الرهبانية. كلنا "مرسلون" ولكننا في الوقت عينه "تلاميذ".
وأكد البطريرك أن هذا التتلمذ، لكي يصبح إرسالًا، يقتضي معرفة أعمق لسر المسيح، واختبارًا لمحبته. فلنفكر بالتلاميذ الأولين الذين حالًا بعد تعرفهم على نظرة يسوع المحِبَّة، راحوا يعلنون ممتلئين فرحًا: "لقد وجدنا المسيح"، وبالسامرية التي حالما فرغت من الحوار مع يسوع واكتشفت محبة قلبه، أصبحت مرسلة وراحت تعلنه لأهل السامرة، فآمنوا "بفعل كلام المرأة"، وببولس الذي منذ لقائه الوجداني بيسوع المسيح، تحول من مضطهد إلى رسول ينادي بيسوع.
وتابع: "كلّ هذه المواضيع سنناقشها في دورة مجلسنا الحاضرة التي نضعها تحت أنوار الروح القدس وشفاعة أمّنا مريم العذراء، راجين لها النجاح من أجل نمو رسالتنا وشهادة حياتنا".
