أكدت كتلة اللقاء الديمقراطي - الكتلة النيابية للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان - أن المؤشرات المالية والاقتصادية، تنذر أن لبنان يتجه بخطى سريعة نحو الانهيار الاقتصادي، ما يتطلب إجراء حاسم وسريع يجنب البلاد الانزلاق إلى الهاوية، في ظل النمو المضطرد للدين العام وازدياد العجز بشكل غير مسبوق وانخفاض معدلات النمو وازدياد نسبة البطالة، مع غياب "حكومة قادرة على مواجهة التحديات".
جاء ذلك خلال الاجتماع الاستثنائي الذي عقده أعضاء الكتلة النيابية، مساء اليوم الأحد بحضور رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، حيث دعا المجتمعون إلى اتخاذ خطوات عملية تنقذ لبنان، واتباع سياسة اقتصادية تقشفية واضحة تقوم على وقف الإهدار وترشيد الإنفاق العام للدولة.
من ناحية أخرى، أكد عضو الكتلة النيابية النائب هادي أبو الحسن، ردا على أسئلة الصحفيين عقب الاجتماع، إن أعضاء الكتلة توافقوا على التهدئة في مواجهة الخطاب الذي ألقاه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وقال أبو الحسن "لن ندخل في سجالات.. وملتزمون بجو من التهدئة، فالمطلوب من كل القوى السياسية أن تنكب جميعها على مقاربة هموم الناس، وهي الأهم بالنسبة إلينا.. ولكننا في ذات الوقت لا نخشى شيئا ولن يخيفنا شيء سوى ما يخيف اللبنانيين جميعا، ألا وهو المخاطر الاقتصادية والمالية والاجتماعية".
