تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال الكاردينال أنجيلو بيتشو، عميد مجمع دعاوى القديسين بالكنيسة الكاثوليكية، إن ما يتحدث عنه القديس بولس من شدة وضيق واضطهاد، جوع وعري، خطر وسيف، يصف واقع الألم والشهادة، الذي أصبح فيما بعد خبرة كثيرين ممن اتحدوا بالمسيح.
وتابع عميد مجمع دعاوى القديسين، فى عظته بالقداس الاحتفالى لإعلان تطويب الكاهن تيودورو إِييرا ديل أولمو و15 من رفاقه ، فى بازيليك العائلة المقدسة في برشلونة: لا شيء بوسعه أن يفصلنا عن محبة الله ولا حتى الموت أو قوات العالم.
وتطرق الكاردينال بيتشو بعد ذلك عن الطوباويين الجدد، مشيرا إلى أنهم قُتلوا في أوضاع وتواريخ مختلفة واشتركوا في أنهم قد عاشوا جميعا بسخاء وشجاعة قيم الحياة الدينية، ما أثار مَن كان يريد تدمير الكنيسة في إسبانيا.
وتحدث " بيتشو" عن وفاء الطوباويين الجدد للكنيسة والذي جعلهم يقدمون الخير سواء في الرعايا أو في نشاطهم التعليمي وغيره من نشاطات، إلى جانب ثباتهم في الإيمان في إطار تاريخي تميز بكراهية إزاء الإيمان والكنيسة الكاثوليكية.
وأضاف: عاشوا السجن والموت بثقة كبيرة في الله وفي الحياة الأبدية، ومؤكدًا أن الكنيسة ترى في الطوباويين الجدد مثلا يُحتذى به، لأنهم قبلوا الموت شيئا فشيئا في الحياة اليومية باذلين أنفسهم في خدمة الإنجيل وصولا إلى الفعل البطولي الأخير.