قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إن الكنيسة فى مدينة برشلونة الإسبانية، تحتفل بتطويب الأب تيودورو إيليرا ديل أولمو وخمسة عشر من رفاقه الشهداء منهم ثلاثة عشر مكرسًا وثلاثة مؤمنين علمانيين.
وأضاف البابا فرنسيس، خلال عظته اليوم الأحد، بساحة القديس بطرس، إن هؤلاء الطوباويين الجدد قُتلوا بسبب إيمانهم، في أماكن وتواريخ مختلفة، خلال الحرب والاضطهاد الديني في القرن الماضي في إسبانيا.
وأضاف" بابا الفاتيكان" أن إنجيل هذا الأحد الذي يسلط الضوء على مثل الكتبة والأرملة - الذى جاء ذكره فى الكتاب المقدس-، مشيرًا إلى أن الكتبة يمثلون الأشخاص المهمين والأغنياء وذوي النفوذ، أمّا الأرملة فتمثّل الآخرين، الفقراء والضعفاء.
وأوضح " فرنسيس" أن الرب يتفحص القلب وينظر إلى نقاوة النوايا، وهذا يعني أن ما نعطي لله في الصلاة، وللآخرين في المحبة، ينبغي أن يتحاشى دائما كل شكلية، ومنطق الحساب.
واختتم: المسيح يقدم تلك الأرملة الفقيرة والكريمة كنموذج حياة مسيحية ينبغي الاقتداء به، موضحًا: إننا لا نعرف اسم تلك المرأة، لكننا نعرف قلبها وهذا هو المهم عند الله، لذلك عندما تغرينا رغبة الظهور وعندما نهتم كثيرا بنظرة الآخر، فلنفكّر في هذه المرأة.
