أكد وزير النفط وزير الكهرباء والماء الكويتي بخيت الرشيدي، أنه سيتم خلال الفترة المقبلة زيادة حجم الطاقة الكهربائية المتبادلة بين دول مجلس التعاون الخليجي عبر مشروع الربط الخليجي.
وقال الرشيدي، في كلمته خلال افتتاح مؤتمر ومعرض كهرباء (سيجري) الخليج، اليوم الأحد، والذي عقد في الكويت لمدة ثلاثة أيام، إن المؤتمر يعد حجر أساس للأبحاث والدراسات التي تبنى عليها مشاريع التطور والتحديث لشبكات الكهرباء الخليجية، لافتا إلى أن المؤتمر يعقد في وقت يشهد تحديات كبيرة يواجهها قطاع الكهرباء وصناعته، وتحولات شديدة السرعة، منها التوجه إلى الطاقات البديلة والطاقات المتجددة.
وأضاف أن قطاع الكهرباء الخليجي عليه مسئوليات كبيرة في التحول والتطور مع التوجه العالمي، وهذا لن يتم إلا على أسس علمية صحيحة، ودراسات مستفيضة يشارك بها المختصون من أبناء الدول الخليجية، لتطوير مشروعات إنتاج الكهرباء من القطاعات المتجددة والطاقات البديلة والمشروعات المستقبلية التي سيتم إنجازها في السنوات القليلة المقبلة.
ومن جانبه، قال الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية والتنموية في الأمانة العامة لمجلس التعاون خليفة العبري: إنه في ضوء الطلب المتزايد على قطاع الكهرباء، أصبحت الحاجة أكثر إلحاحا لتركيز الجهود نحو تطوير وإنماء قطاع الكهرباء وتلبية احتياجاته المتزايدة.
وأضاف العبري أن الاتفاقية الاقتصادية، وقرارات المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي، أكدت أهمية تضافر الجهود الخليجية، وتكامل السياسات والبرامج والمشروعات الاستراتيجية في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية؛ لدعم نمو القطاع الصناعي وتعزيز الترابط الإنتاجي بين دول المجلس.
وأكد أن التقارير الخاصة بالاستهلاك في الخليج، تشير إلى وجود استهلاك مفرط، وهدر كبير لطاقة الكهرباء، وهو دفع دول الخليج إلى بذل ما في وسعها لتطوير أساليب العمل وزيادة الكفاءة في استخدام الطاقة وتعزيز الاستخدام الأمثل للموارد.
